أعلن الدكتور عز الدين ابو ستيت، أمين المجلس الأعلي للجامعات الخاصة والأهلية، عن اعتماد المجلس اليوم، الثلاثاء بدء الدراسة بالجامعة المصرية الصينية، اعتبارا من العام الجامعي الحالي، والمقرر بدأه 24 سبتمبر. وأضاف أبو ستيت في تصريح خاص ل" صدى البلد"، أن الجامعة سيتم بدء الدراسة بها بكلية الهندسة، وتم الاتفاق على قبولها ل 500 طالب وطالبة. وكانت قد قالت الدكتورة كريمة عبد الكريم، رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية، إن مشروع الجامعة الجديدة، يعد تدعيما قويا للعلاقات المصرية الصينية، تحت رعاية الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، ونظيره الصينى. وأضافت، أن الجامعة الجديدة تحرص على توفير المدرجات والمعامل لتكون على أعلى مستوى لتناسب الطلاب كافة، مؤكدة أن مشروع الشراكة الجديد بين الجامعتين المصرية والصينية، لن يقتصر على تبادل الطلاب فقط، بل سيعتمد على إجراء الأبحاث المشتركة. وتابعت أنه عقب زيارة الرئيس المصرى إلى الصين، كان لزامًا تطوير العلاقات خاصة على مستوى التعليم الجامعى بين البلدين. وتعتبر الجامعة المصرية الصينية هي أول جامعة تقنية منتجة في مصر والعالم العربي حيث تعتمد على التكنولوجيا الإنتاجية المتطورة، مقرها الرئيسي القاهرة وتغطي جميع أنحاء الجمهورية تبعا للاحتياج الصناعي والزراعي والخدمي التي تحتاجه كل محافظة، وتنتهج نهجا غير نمطيا في التعليم والتدريب ينقل الخبرات الصينية في مجال التكنولوجيا إلى مصر. وتشمل كليات الصيدلة وتكنولوجيا الدواء، وكلية العلاج الطبيعي، وكلية الاقتصاد والتجارة الدولية، وكلية الهندسة والتكنولوجيا، إضافة إلى إنشاء المستشفى التعليمي على مساحة 1.9 فدان. وتهدف الجامعة إلى الإسهام في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي، بالإضافة لتوفير التخصصات والفنيين والخبراء في شتى المجالات، بما يحقق الربط بين أهدافها واحتياجات المجتمع المتطور، وتضم الجامعة العديد من الكليات والمعاهد والمراكز البحثية، وتوفر مراكز أبحاث متخصصة لدعم الإنتاج وتطويره في التخصصات المختلفة، وتوفير أفضل وأحدث التجهيزات والتقنيات والوسائل لكليات الجامعة، بالإضافة لتوفير مراكز التدريب العملي للطلاب تعليم في الدولة أكثر مما هو مدمر، ويجب إقالة هؤلاء المسئولين فورا، أن كنا نريد الإصلاح".