ركزت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الأمريكية، هيلاري كلينتون على اثنين من الموضوعات المثيرة للجدل في مقابلة اجرتها معها شبكة ايه بي سي في برنامج "جيمي كيميل لايف" المذاع ليلة امس الاثنين. في البداية، سأل «جيمي كيميل» مقدم البرنامج، المرشحة الرئاسية الديمقراطية حول الأخبار التي اندلعت في وقت سابق من يوم اطلاق رسائل بريد إلكتروني إضافية حينما شغلت منصب وزيرة الخارجية. قالت «هيلاري» إن وزارة الخارجية لديها 15000 رسالة بريد الإلكتروني اطلقت قبل الموعد النهائي وهو بضعة أيام قبل المناظرة" . وسألها «كيميل»: هل أنت قلقة بشأن ذلك؟" وعلى الفور ردت كلينتون، إن رسائل البريد الإلكتروني مسألة مملة جدا، وأنا استشعر الحرج من ذلك؛ وأنا لا أعرف ما يقرب من 30000 رسالة بريد بالإضافة إلى ذلك عدد قليل منها" . وعندما سئل كيميل المرشحة الديمقراطية حول الشائعات التي تدور عن صحتها، وما كان من كلينتون إلا أن كشفت عن يدها وقالت له «تحسس نبضي» . ومن جانبه، وافق «كيميل» وتحسس نبض المرشحة الديمقراطية التي قالت إني لازلت على قيد الحياة . وداعب «كيميل» الجمهور عندما تحسس نبض كلينتون قائلا: للجمهور «يا إلهي لا يوجد شيء هناك» . وعقبت «كلينتون» بعدها ساخرة من الشائعات التي تردد عنها بقولها: إن الكثير من القصص ترددت و لا أساس لها، وفي كل ثانية أغتنم فرصة جديدة للحياة» . وبانتقال الحديث إلى ملف الإرهاب، قال المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية، دونالد ترامب الاسبوع الماضي، إن منافسته وزيرة الخارجية السابقة، والمرشحة الحالية للرئاسة «تفتقر إلى القدرة على التحمل الذهني والبدني لمواجهة«داعش» . كما تهكم «ترامب» على خطب كلينتون وطول مدة الحديث الذي توجهه، قائلا: «من الأفضل ان تعود إلى بيتها لتخلد إلى النوم». وكان ترامب قد أوصى السياسي الأمريكي رودي جولياني بالهجوم على «فوكس نيوز صنداي» عندما قال للجمهور ان يبقوا على الانترنت لنشر فكرة أن هيلاري كلينتون مريضة لافتين النظر إلى عدد من الفيديوهات" . و وصفت كلينتون الهجوم ضدها وترويج أخبار سلبية عن صحتها ان ما يتبعه المرشح الجمهوري "استراتيجية أحمق"، ويحاول الوصول من خلال إثارة أشياء مجنونة. وقالت «كلينتون» إنه ما يشنه من حملات ضدي في الغالب ليست شيئا على الإطلاق ولا معنى لها". وأضافت «أنا لن يشغلني ما أثير بشأن استجواب الصحة الذي أثاره دونالد ترامب ضدي، أعني بقدر ما استطيع ان اقول، انني بصحة جيدة مثل الحصان» حسب تعبيرها. و خلال المقابلة سأل مقدم الفقرة المرشحة الديمقراطية أن تتناول شيئا من المخللات التي قدمت إليها لاختبار صحتها . و في الختام، ناقشت السيدة الاولى السابقة انها كانت تستعد لمناظرة منافسها رجل الأعمال والملياردير المرشح على قائمة الجمهوريين.