قال الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لمُفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء،إن استخدام وسائل التواصل الاجتماعى وإشغالها بذكر الله وختم المُصحف ليس فيه حرمة، بل إنه أمر مُستحب. وأوضح «عاشور» خلال برنامج «فتاوى الناس»،في إجابته عن سؤال متصلة قالت إنها مشتركة في مجموعة على الواتس آب لختم القرآن، إلا أن أنه قيل لها أن هذا حرام، أن إشغال الواتس أب وفيس بوك وأدوات التواصل الاجتماعى بذكر الله لا شيء فيه، ولكنه مُستحب، حيث تجمع الناس على ذكر الله. وأضاف أنه الأفضل جلسة ختم القرآن التي يجتمع فيها ثلاثون مُسلم كل منهم يقرأ جزءًا من المصحف، ثم يرددون دعاء ختم المصحف، لكن في ظل ظروف الحياة أصبح ذلك صعبًا، فلو أراد الإنسان تجميع ثلاثين مُسلما لختم القرآن، لصعب حتى أنه لن يستطيع ختمة ولو لمرة في العام. وأكد «مستشار المُفتي» أن أدوات التواصل أتاحت ذلك الآن، فيمكن فعل ذلك عبر الواتس وغيره من أدوات التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن الأصل في المُسلم الصدق يقول أنه قرأ فيصدق. وشدد على ضرورة إشغال هذه الأدوات الجديدة بذكر الله وبهذه الأمور، منوهًا بأن ما لم تشغله بذكر الله وذكر الرحمن شغلك بألاعيب الشيطان، لذا فختم القرآن في مجموعات على الواتس آب وغيرها مُستحب، حيث يجمع الناس على ذكر الله.