أكدت وسائل الإعلام الأمريكية أن مكتب التحقيقات الفيدرالي - إف بي آي- سلم للكونجرس، أمس تقارير حول التحقيقات بشأن استخدام هيلاري كلينتون بريدها الخاص في المراسلات الرسمية خلال توليها حقيبة الخارجية وتتضمن معلومات محظور نشرها ومعلومات أخرى حساسة ويجري تقديمها شريطة عدم نشرها أو الكشف عنها دون اتفاق مع مكتب التحقيقات اولا. وانتقد المتحدث باسم حملة كلينتون "بريان فالكون" تسليم تلك التقارير، مشيرا الى ان تلك خطوة غريبة ؛ معتبرا انه اذا تم تداول هذه المواد خارج وزارة العدل فإنها يجب أن تنشر بشكل موسع حتى يمكن للجمهور الاطلاع على محتواها بدلا من السماح للجمهوريين بتوصيفها على نحو خاطئ من خلال تسريبات انتقائية من منطلق التحزب. يشار الى ان الجمهوريين دائما ما يهاجمون كلينتون مستغلين تلك القضية وهو ماساهم في انخفاض شعبيتها في استطلاعات الرأي. على جانب اخر .. ذكرت المتحدثة باسم لجنة الاشراف والاصلاح الحكومي بمجلس الشيوخ الأمريكي إن اعضاء من اللجنة يراجعون المعلومات التي قدمها مكتب التحقيقات على أنها سرية ؛ دون الادلاء بأي تفاصيل ؛ فيما صرح "تشاك جراسلي" رئيس اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ -جمهوري الانتماء - إن مراجعة أولية للمواد أظهرت أن معظمها مصنف على أنه سري وحث مكتب التحقيقات على جعل أكبر قدر ممكن منها متاحا للجمهور. وعلى مدى أكثر من عام تواجه المرشحة " الديمقراطية" هيلاري كلينتون" اسئلة بخصوص استخدامها لحساب خاص للبريد الالكتروني في المراسلات الرسمية .