أعلن موقع الصحيفة الأمريكية الواشنطن بوست عن تسليم جهاز التحقيقات الفيدرالية الأمريكى "إف بى آى" أدلة جديدة جمعها خلال تحقيقه الجنائى، حول أزمة البريد الإلكترونى لمرشحة الرئاسة الأمريكية هيلارى كلينتون عقب توليها منصب وزير الخارجية الأمريكية لمجلس النواب الأمريكى. وأكدت "الواشنطن بوست" أن جهاز ال"إف بى آى" سلم أدلة متنوعة، من بينها تقرير مختصر للرسائل التى احتواها البريد الإلكترونى الخاص بمرشحة الرئاسة الامريكية "هيلارى كلينتون"، والخادم الإلكترونى الخاص، الذى استعانت به خلال فترة توليها منصب وزير الخارجية الأمريكية. وقالت "بول راين" المتحدثة باسم رئيس مجلس النواب الأمريكى، إن الأدلة وزعت على اللجان المختصة لمراجعتها، مشيرة الى ان جهاز ال"إف بى آى" شدد على سرية تلك الوثائق. وأشارت الصحيفة الامريكية، إلى أن التقارير تمثل ضربة للحملة الانتخابية لكلينتون، وسط تقدمها على منافسها "دونالد ترامب"، خاصة بعد اتهام "براين فالون"، المتحدث باسم حملة "كلينتون" الانتخابية، بأن مطالب أعضاء الكونجرس مسيسة ولا تتعلق بالقانون، نظراء لانضمام أغلبيتهم للحزب الجمهورى الأمريكى. وأضاف "فالون" أن الوثائق يجب أن تنشر بين العامة، حتى فى حال احتوائها على معلومات سرية وخاصة، مبديا توجسه من تغييرها وفبركتها على يد أعضاء الحزب الجمهورى بالكونجرس.