كشفت وزارة الدفاع الروسية معلومات حول آلتها المتقدمة في إزالة الألغام الأرضية الجديدة والتي أطلقت عليها اسم «روبوت الجيش "بروخود"-1، وفقا لصحيفة روسيسكايا جازيتا، الروسية. وذكرت الصحيفة أن وزارة الدفاع الروسية رفعت السرية عن معلومات بشأن «بروخود - 1» ، وهو نظام آلي متطور لإزالة الألغام، تم إنشاؤه من قبل شركة «أورالفاغونزافود» ويستند على فكرة السيارة BMR-3M Vepr المدرعة لتفجير وإزالة الألغام الأرضية، وفقا للصحيفة. وخلافا للBMR-3M، تم تجهيز النظام الآلي مع تزويده بقدرة TMT-C الجديدة، والقادرة على تدمير أنواع مختلفة من الألغام، بما في ذلك القنابل شديدة الانفجار. وتستخدم آلة إزالة وتفجير الألغام التي اعتمدت عليها روسيا BMR-3M هيكل دبابة من طرازT-90 ، ولها محرك بقوة 1000 حصان، وتحتاج لطاقم من ثلاثة أشخاص، ويغطي جسم المركبة الأمامي حاويات حماية ديناميكية. ويمكن للمركبة الروسية أن تحمل ثلاثة خبراء مفرقعات، كما يمكن تسليحها بمدفع رشاش 12.7 ملم وثمانية قاذفات صواريخ. أما فيما يتعلق بالآلة الحديثة فإنها تعتمد على نفس التصميم الأصلي للآلة الأولى ولكن تتميز عنها بأنها يتم تشغيلها من مقر القيادة المتنقلة في شاحنة «كاماز» ويمكن الربط بين المشغل والسيارة المحمية بنظام يمكن من إدارتها في سلاح الحرب الإلكترونية. وقالت صحيفة «روسيسكايا جازيتا» إن مفجر الألغام الجديد هو أيضا قادر على العمل تلقائيا للتحرك على طول مسار معين، ويكون رد فعل تفجير لغم مضاد للدبابات تحته بمثابة هزة خفيفة. كما أن المركبة قادرة على صنع ممرات في حقول الألغام التي هي بعرض 4.5 متر، كما تتمكن من تحييد الاتصال والتعامل مع الألغام المغناطيسية، وكذلك مختلف أنواع الذخيرة، وهي مجهزة بصمامات على السطح، للعمل في مختلف أنواع البيئات سواء الثلجية أوالتربة الرملية. وتضيف الصحيفة الروسية أن سلاح تفجير الألغام الجديد اجتاز بنجاح اختبارات الدولة، في أواخر شهر مارس، وذكرت تقارير إعلامية أن روسيا قررت استخدامه في مدينة تدمر السورية للكشف عن العبوات الناسفة المخبأة من قبل تنظيم «داعش» الإرهابي.
