قال الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن الرسول -صلى الله عليه وسلم- تبرأ من كل من قاتل تحت راية الأعمى -الكفيف-. واستشهد «هاشم» في تصريح له، بما قال صلى الله عليه وسلم : «مَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ، أَوْ يَدْعُو إِلَى عَصَبَةٍ، أَوْ يَنْصُرُ عَصَبَةً، فَقُتِلَ، فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ، وَمَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِي، يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا، وَلَا يَتَحَاشَى مِنْ مُؤْمِنِهَا، وَلَا يَفِي لِذِي عَهْدٍ عَهْدَهُ، فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ». وأوضح أن الْأَعْمَى هو الَّذِي لَا يستبان وَجهه بالعصبية، مشيرًا إلى أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ممن يُعادي الإنسان حتى ولو كان فاجرًا، ففجوره على نفسه وحسابه على الله.