قال الباحث بالمعهد الأمريكي الكندي في موسكو "الكسندر شيمولين"،إن الرئيس الروسي،فلاديمير بوتين يسعى من خلال لقائه بالرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" لكسب ود تركيا التى تعتبر عضوا مهما في حلف شمال الأطلسي "الناتو"؛معتبرا أن هذا التقارب يهدف لتعزيز الفرقة في المجتمع الغربي وحلف الناتو وهو أحد أسباب روسيا الدولية. وأضاف الباحث،فى تصريحات لشبكة "سي ان ان" الاخبارية الأمريكية،أنه فى الوقت الذي يؤكد فيه المسئولون الأتراك أن زيارة أردوغان إلى روسيا ولقائه بوتين لا تعني محاولة للتقارب التركى أو البحث عن حليف آخر بديل للغرب،إلا أن هذه الزيارة التي جاءت فى وقت حاسم؛أعقب محاولة الانقلاب الفاشلة بوقت قصير؛ فضلا عن ملفات أخرى ذات اهتمام مشترك بين الجانبين على رأسها سوريا. يشار إلى أن بوتين وأردوغان أعلنا مساء أمس إعادة تفعيل العلاقات ووضع خطط لرفع التبادل التجاري بين البلدين ليصل إلى 100 مليار دولار وما دون ذلك من تفعيل للاتفاقات الاقتصادية والتعاون بين البلدين.