* صراع على مقعد وزير الرياضة بمجلس إدارة الأهلي * الإخوة الأعداء والمعارضة تسعى لكرسي العامري بعد استقالته * مشاورات حسن حمدى مع الحكماء لحسم خليفة الوزير جاء اختيار العامرى فاروق وزيرًا للرياضة وهو ما جعله يستقيل من مجلس إدارة النادى الأهلي ليبدأ صراع شديد من خلف الستار بين عدد من أعضاء مجلس إدارة الأهلى السابقين لخلافة الوزير والفوز بمقعده بالقلعة الحمراء. بدأت الأنظار تتجه إلى الموقع الخالى، وهناك الكثيرون يطمعون ويطمحون فى الحصول عليه ووفقا للوائح المنظمة لشئون الأندية فإنه سوف يتم الانتظار لحين انعقاد الجمعية العمومية للنادى فى سبتمبر المقبل وسيتم فتح باب الترشح على المقعد الذى خلا باستقالة العامرى، وهناك العديد من الأسماء التي تطمح فى الانضمام لمجلس الإدارة ويأتى فى مقدمتها محمد الغزاوى ومحمد شوقى ومحمد عبد الوهاب ومحمود باجنيد، أعضاء مجلس الإدارة السابقين، إضافة إلى عدلى القيعى، مدير التسويق السابق بالأهلى. وسيكون حسن حمدى، رئيس النادى، هو صاحب القرار فى اختيار واحد من بين هولاء وإن كانت الترشيحات ترجح كفة صالح محمد الغزاوى باعتباره واحدًا من الكوادر الشبابية التى يتم إعدادها، فضلا عن مساندته الدائمة للمجلس الحالى ويأتى بعده فى محمد عبد الوهاب الذى أسهم فى إبرام عدد من صفقات لاعبى فريق الكرة فى الفترة الأخيرة ويتمتع بعلاقات وطيدة مع جميع أعضاء المجلس وستكون فرصة العضو الجديد كبيرة جدًا للبقاء فى مجلس الإدارة فى حالة تطبيق بند الثماني سنوات أو إلغائه.
على الجانب الآخر، فإن بعضًا من أعضاء المعارضة داخل النادى سوف يتقدمون للفوز بالعضوية مثل علاء فاشون أو محمد الحسينى، ولكن فرصتهم ستكون محدودة للغاية وهناك صعوبة بالغة فى فوز المعارضة بهذا المنصب، وهناك نقطة خلافية طلب النادى الاستفسار عنها من قبل المجلس القومى للرياضة وهى "هل يتم احتساب الفترة الباقية من عمر المجلس الحالى كدورة كاملة للعضو الجديد أم لا؟".
ومن المقرر أن يجرى حسن حمدى مشاورات مع لجنة الحكماء بالنادى من أجل الاستقرار على اسم الشخصية التى سيتم ترشيحها على المقعد الخالى.
