اكتشف الباحثون من جامعة واشنطن بأمريكا أن الثوم يحتوي على مركبات قوتها 100 مرة أكثر من المضادات الحيوية التي توصف في حالة التسمم الغذائي. ويسبب نوع من البكتيريا التسمم الغذائي الحاد وهي موجودة في أغلب الأحيان في الدواجن. هذا ووفقا للتقارير فإن التسمم بكبد الدجاج أصبح منتشرا جدا في السنوات الأخيرة. بينما وجد عالم أمريكي أن الثوم قادر على اختراق الطبقة الرقيقة التي تحمي مستعمرات البكتيريا وتحطيمها. كما أظهر بحث أجري في المختبر بأن تأثير سلفات الدايلايل أقوى 100 مرة من أهم المضادات الحيوية. ويمكن أن يستخدم الثوم في الطبخ وكمادة حافظة للأطعمة المعلبة – البطاطا، سلطة اللحم، وغيرها. وبالطبع، لا يعتبر الثوم دواء حاسما، وقد نوه الباحثون بأنك يجب ألا تتوقع الشفاء مائة بالمائة لكل حالات التسمم الحاد. ولكن هذا لا ينفي أن للثوم فائدتان مهمتان: التوفر والسرعة. إذا أضفت الثوم إلى كل أطباقك فقد لا تحتاج إلى أي مضادات حيوية.