وصفت تركياالنمسا بأنها "عاصمة العنصرية المتطرفة" بعد تساؤل النمسا حول ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيواصل المفاوضات حول عضوية الاتحاد مع أنقرة، واعتبارها دولة مستبدة. وتحدثت صحيفة "ديلي ميل" التي نقلت تصريحات الزعيمين عن اعتقال أكثر من 60 ألف شخص في الجيش والقضاء والخدمة المدنية والتعليم، أو وضعهم تحت التحقيق لصلاتهم المزعومة بانقلاب 15 يوليو الفاشل لفتح الله جولن. واندلعت المشاحنة بين الطرفين بعد أن حذر مستشار النمسا كريستيان كيرن أن تركيا تتجه إلى الديكتاتورية. وقال مستشار النمسا: "لا يوجد منظور واقعي لعضوية تركيا" في الاتحاد الأوروبي، بدلا من ذلك دعا قائد النمسا إلى "مقاربة جديدة" تقام على أساس الاحتياج لعلاقات اقتصادية وثيقة بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة. وتحدث زعيم النمسا عن "إشارات لا لبس فيها" أن تركيا تتحرك باتجاه الديكتاتورية تحت رئاسة رجب طيب أردوغان. اتهم وزير الخارجية التركية مولود تشاووش أوغلو كيرن بإصدار سلسلة تعليقات عن تركيا كل واحدة منها "أقبح" من الأخرى. وقال أنه أدلى بتصريحات مهينة ضد الشعب التركي الذي يعيش في النمسا. ورد وزير الخارجية النمساوي سياستيان كورتس على تويتر: أحث وزير خارجية تركيا على ضبط النفس، وأرفض انتقاده بشدة، يجب على تركيا أن تكون معتدلة في اختيارها لكلماتها وأفعالها في بلادها".