ذكر مسئول إقليمي أن التفجير الانتحاري الذي قتل أربعة جنود على الأقل وأصاب ثلاثة أشخاص آخرين بجراح في عاصمة منطقة الشيشان الروسية المضطربة أمس، الاثنين، ربما كان من تدبير جماعة إسلامية متشددة يرأسها شقيقان. وقالت وكالة أنباء "إنترفاكس" إن الانفجار وقع حينما غادر الجنود مركبتهم المدرعة بالقرب من حاميتهم، وأفسد الانفجار الهدوء الهش في منطقة شمال القوقاز الأوسع التي يحاول فيها متشددون إقامة دولة إسلامية وما زالوا يستخدمون العنف يوميًا. وقال سكان جروزني إنهم سمعوا انفجارين وإن الثاني منهما أطلق ألسنة اللهب والدخان، ورأى شاهد من "رويترز" رفات ثلاثة أشخاص ممددة على جانب الطريق بعد الانفجار. وقال رمضان قديروف، رئيس منطقة الشيشان، إن الشقيقين المسلمين حسين جكاييف من المحتمل أن يكونا منظمي الهجوم وأنهما دبرا من قبل تفجيرات انتحارية مماثلة. وأضاف أنه تم التعرف على هوية أحد منفذي التفجير وأنه صدرت تعليمات إلى أجهزة تنفيذ القانون بملاحقة واعتقال الشقيقين جكاييف واستخدام القوة عند الضرورة. كان حسين جكاييف من قبل قائدًا عسكريًا تحت قيادة دوكو عمروف، قائد حركة تمرد إسلامية انفصالية أعلنت مسئوليتها عن تفجير انتحاري في مطار دوموديدوف بموسكو الذي أودى بحياة 37 شخصًا في يناير 2011، وتفجيرين تسببا في مقتل 40 شخصًا في مترو موسكو في عام 2010. وانشق حسين جكاييف عن عمروف في نهاية عام 2010 وأنشأ حركة إسلامية بديلة مع شقيقه.