أكد الدكتور مصطفى السعيد، وزير الاقتصاد الأسبق، أن "تحرير سعر الصرف لن يأتى إلا بالقضاء على السوق السوداء وحين يكون الاستيراد بالجنيه". وأضاف "السعيد"، خلال حواره مع برنامج " الحياة اليوم " المُذاع على قناة " الحياة" مع الإعلامية لبنى عسل أنه "فى عام 1985 إتخذت قرارا بتحرير سعر الصرف وتعرضت لضغوط كبيرة من كل الأطراف"، مشيرًا إلى أن "زيادة مواردنا من النقد الأجنبى و الدولار واصلاح وهيكلة النظام الإقتصادى هو الحل الذى يستطيع ان يقضى على السوق السوداء". وأوضح أن "نقص الدولار هو ما يدفعنا للتعامل مع صندوق النقد الدولى"، لافتًا إلى أن "التفاوض مع الصندوق على قرض ال 12 مليارا سيكون له أثار إيجابية وأخرى سلبية".