تقدم عدد من أعضاء مجلس النقابة العامة للأطباء، بطلب للدكتور محمد خيري عبدالدايم نقيب الأطباء، وذلك لعقد اجتماع عاجل لمناقشة مشكلة التعدي على المستشفيات وتأمينها بعد زيادة وتكرار عمليات الاعتداء على اقسام الطوارئ والاستقبال بالمستشفيات العامة والحكومية والجامعية. كما تضمن الطلب مناقشة تحرك النقابة في تحقيق مطالب الأطباء من الحكومة الجديدة المعلن عنها اليوم، لرفع طلبات الأطباء إليها والعمل على تنفيذ وتحقيق هذه المطالب في أسرع وقت ممكن. إضافة إلى ذلك يطالب أعضاء مجلس النقابة بدراسة عمل جمعية عمومية غير عادية "طارئة" لمناقشة المستجدات مع عموم الأطباء وذلك على عموم السرعة. وصرح الدكتور عبدالله الكريوني مقرر لجنة الحريات بنقابة الأطباء فى بيان له، بأن موضوع تأمين المستشفيات يأتي على أولوية الطلبات التي ستتقدم بها النقابة للحكومة الجديدة لتفعيل دور الشرطة في تأمين المستشفيات حتى يستطيع الأطباء العمل في جو آمن يسمح لهم بمزاولة مهنة الطب التي يرى أنها مهنة إنسانية وسامية ولا يجب التعامل معها بشيء من الإهمال كما يحدث الآن. ومن جانبه، قال الدكتور يحيى مكية الأمين العام المساعد، إن النقابة تنتظر من الحكومة الجديدة الكثير في حل المشكلات الخاصة بالأطباء والمستشفيات وخاصة الملف الأمني الذي لا يزال يؤرق الكثير من الأطباء. وأوضح أن النقابة ستبحث خلال اجتماع مجلس النقابة العاجل كل المشاكل للعمل على حلها من خلال الوزارة الجديدة المكلفة. فيما أوضح الدكتور أحمد لطفي عضو المجلس، أن طلب عقد جمعية عمومية طارئة يأتي من باب مشاركة الأطباء في اتخاذ القرارات المهمة والتي من المفترض أن يشارك فيها كل الأطباء بلا استثناء.