كشف خالد ابو المكارم رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والأسمدة ، أن المجلس يسعى خلال الفترة المقبلة لادخال 6 قطاعات جديدة تابعة للمجلس بمنظومة صندوق دعم الصادرات، لافتاً إلى أن تلك القطاعات تتضمن "الأسمدة الفوسفاتية، والورق الكربن، وخامات البولى ايثلين، وكلورايد الصوديم "ملح الطعام" وخلايا جافة والبطاريات، ومشتقات الفورمالدهيد". وأضاف خلال اجتماع مجلس الإدارة التصديرى للصناعات الكيماوية اليوم، أن إدخال تلك المنتجات سيسمح بفتح أسواق جديدة أمام الصناعات الكيماوية ، الامر الذي سيؤدى إلى ارتفاع صادرات القطاع ككل الفترة المقبلة، خاصة أن هناك دولاً تنافس الصادرات المصرية بالاسواق الخارجية بتلك المنتجات ، كتركيا والصين . وأكد أبو المكارم على أهمية ادخال تلك المنتجات لمنظومة دعم الصادرات من أجل المنافسة عالميا، مشيرا إلى انه عقب انتهاء دراسات المجلس سوف يتم رفع مذكرة بالدراسات لوزارة الصناعة والتجارة . وأوضح أن المجلس قام بإعداد عدة دراسات بشان المساندة التصديرية وهى دراسة حول الرتنجات الامينية وهى احدى مشتقات الفورمالدهيد حيث نطالب بمساندة تصديرية بنسبة 10% وتتناقص حتى تصل الى 8%خلال ال5 سنوات. وأشار "أبو المكارم" إلى أنه من المستهدف خلال 2016 /2017 وحتى 2020 /2021 أن تصل حجم المساندة التصديرية لهذا القطاع لنحو 30 مليون دولار لتزيد حجم الصادرات من 25 مليون دولار إلى 80 مليون دولار. ولفت إلى أن دراسة الأسمدة الفوسفاتية فإنها تقترح نسبة دعم الصادرات تصل لنحو 5% خلال ال 3 سنوات والمستهدف خلال تلك الفترة من 2016 وحتى 2018 بتوفير مساندة تصديرية نحو 15 مليون دولار لتصل حجم الصادرات الفوسفاتية لنحو 120 مليون دولار. وأضاف "أبو المكارم" أن دراسة ملح الطعام "كلورايد الصوديوم" تقترح نسبة المساندة التصديرية بنحو 10% خلال ال3 سنوات والمستهدف توفير مبلغ المساندة حوالى 12.2 مليون دولار لمضاعفة الصادرات لتصل عام 2018 إلى 50 مليون دولار . وأوضح أن دراسة الخلايا والبطاريات الجافة تقترح نسبة المساندة ب 10%خلال ال3 سنوات حيث من المستهدف خلال الفترة من " 2016- 2018 " توفير مبلغ مساندة حوالى 3.6 مليون دولار تحقق زيادة عن الصادرات الخالية بقيمة 9 ملايين دولار . وتقترح دراسة خامات البولى ايثلين نسبة مساندة تصديرية 8% تتناقص إلى 7% خلال 6 سنوات، والمستهدف من "2016- 2021 " توفير المساندة بقيمة 60.6 مليون دولار لزيادة الصادرات الحالية بما قيمتة 970 مليون دولار.