أكدت آمال عبد الفتاح، مدير مكتب مساعد وزير الاتصالات السابق، أنها تعرضت لواقعة تحرش من أحد الموظفين داخل الوزارة، وأنها حصلت على حكم قضائي يدين هذا المتحرش، ويؤكد صحة كلامها ومع ذلك فقد تعرضت للظلم. وأضافت آمال، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة" على فضائية "المحور"، أنها تعرضت لضغوطات كبيرة من قبل بعض القيادات بالوزارة للتنازل عن القضية ولكنني لم أستجِب لهم وأتنازل عن حقي وخلال تلك الفترة حاولت أن ألتقي بوزير الاتصالات أكثر من مرة ولكننني لم أستطع ذلك، ومن ثم قررت أن أعتصم بمبنى الوزارة للاعتراض على ذلك. وتابعت: أنها تم نقلها إلى خدمات أمن الجراج وتعجبت من هذا القرار فلا توجد سيدة في مصر تعمل في الأمن واستغربت من أن هذا الشخص المتحرش عاد للعمل مرة أخرى وتم تهديد العاملين بعدم التعامل معي.