قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم "الأحد" إن وزارتي العدل والخارجية ستخاطبان الولاياتالمتحدة ودولا غربية أخرى للمطالبة بتسليم مؤيدين لرجل الدين فتح الله جولن بعد محاولة الانقلاب الفاشلة. وخلال جنازة بعض قتلى أعمال العنف التي وقعت يوم الجمعة الماضي تعهد إردوغان بمواصلة القضاء على "الفيروس" المسؤول عن محاولة الانقلاب الفاشلة في كل مؤسسات الدولة في إشارة إلى خصمه اللدود جولن المُقيم في الولاياتالمتحدة. وطالب إردوغان أيضا من مؤيديه البقاء في الميادين العامة. وحمَل إردوغان أنصار كولن في الجيش المسؤولية عن محاولة الانقلاب الفاشلة ضد حكومته وقال إن هذا التحرك وراءه مجموعة إرهابية" يقودها جولن. وأضاف أنه يجري اعتقال أعضاء في مجموعة كولن التي "خربت" القوات المسلحة من كل الرتب داخل الجيش. وينفي جولن- وهو حليف سابق لإردوغان يعيش في منفاه الاختياري بالولاياتالمتحدة منذ سنوات- أي مسؤولية عما جرى.