أكد المدعي العام الفرنسي منذ قليل مقتل حوالي 70 شخصا و إصابة 100 آخرين على الأقل فى عملية دهس بشاحنة فى مدينة نيس أثناء احتشاد المئات لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة احتفالات اليوم الوطنى فيما أكدت السلطات مقتل سائق الشائحنة التي استخدمت فى عملية الدهس . ونشرت صحيفة لاستامبا الإيطالية صور الشاحنة المتسببة فى الحادث، وأفادت وسائل إعلام فرنسية احتجاز رهائن فى فندق ومطعم قرب موقع اعتداء نيس وهو ما نفاه وزير الداخلية الفرنسي . وكان مكتب عمدة مدينة نيس الفرنسية كريستيان أيستروسي أكد مساء اليوم، إن شاحنة دهست حشدا من المحتفلين بالعيدالوطني الفرنسي (يوم الباستيل) في شارع بروميناد ديز أنجليه، مضيفا أن أشخاصا مجهولين خرجوا من الشاحنة بعد عملية الاقتحام وفتحوا النار على المارة فى الشوارع . وذكرت قناة "BFMTV" الفرنسية استنادا إلى سلطات إقليم الألب البحرية بمقتل حوالي 60 شخصا وإصابة 100 آخرين في الهجوم، ورجحت وسائل إعلام فرنسية أن يكون الهجوم "عملا إرهابيا". فيما فرضت الشرطة الفرنسية كردونا أمنيا فى محاولة للسيطرة على الأحداث، ومحاولة ضبط الجناة الذين أختفوا من موقعالحادث بعد سقوط عشرات القتلي والمصابين، ومازال الذعر والتأهب الأمني مسيطرا على شوارع المدينة الفرنسية . فيما ترأس الرئيس الفرنسي أولاند خلية أزمة لبحث تداعيات الحادث .