ستتفرغ السباحة الإيطالية فيدريكا بيلجريني لتعلم اللغة الإنجليزية وقضاء وقت ممتع في التزلج على الجليد بعدما تخلت عن لقبها الأوليمبي في سباق 200 متر حرة في لندن أمس، الثلاثاء. وتعتزم بيلجريني الابتعاد عن المنافسات لمدة عام لإعادة شحن طاقتها بعدما أخفقت في تكرار نفس الأداء الذي جعلها بطلة للعالم وحاملة للرقم القياسي العالمي في هذا السباق. واحتلت السباحة الإيطالية المركز الخامس في النهائي يوم الثلاثاء بزمن بلغ دقيقة واحدة و56.73 ثانية بعدما تفوقت عليها الأمريكية أليسون شميت التي سجلت دقيقة واحدة و53.61 ثانية. وكانت بيلجريني احتلت أيضًا المركز الخامس في نهائي سباق 400 متر حرة يوم الأحد. وقالت بيلجرينى: "بصراحة لم استطع أن أفعل أكثر من ذلك. أملك ثقة كبيرة في نفسي لكن عندما نزلت إلى الماء لم يراودني الإحساس الذي يمنحني هذه الدفعة والتركيز الذهني. يحدث هذا الأمر من حين لآخر في الرياضة". وكانت بيلجريني البالغة من العمر 23 عامًا من أكثر الرياضيات اللاتي تعول عليهن إيطاليا لنيل الميداليات رغم إخفاقها في التأهل إلى نهائي 400 متر في بطولة أوروبا في مايو، بعد أن فازت بذهبيتي 200 و400 متر في بطولة العالم في شنغهاي العام الماضي. وأضافت بيلجريني أنها ستنافس في سباقات المسافات القصيرة فقط العام المقبل وفي سباقي 50 و100 متر ظهرًا بدلا من السباقات الحرة لتغيير الروتين القديم. وردًا على سؤال بشأن الأشياء التي ستفعلها خلال الأشهر المقبلة، قالت السباحة الإيطالية: "ربما قضاء عشرة أيام في إيطاليا خلال عيد الميلاد والذهاب للتزلج في الجبال وربما بدء دراسة جامعية وتعلم الإنجليزية والابتعاد عن كل الأشياء التي تجعلني أفكر في الأزمنة والفوز بسباقات". وتابعت: "السباحة هى أعظم حب في حياتي وأنا ما زلت شابة".
