كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لم يتخذ بعد قرارا بتوجيه ضربة عسكرية لإيران على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية اليوم "الأربعاء" عن نتنياهو قوله إن المستوى السياسي هو صاحب القرار في اي نظام ديمقراطي بينما يتعين على المستوى العسكري تنفيذ هذه القرارات، معقبًا بذلك على الانباء التي نشرت حول وجود خلافات بين قيادة الجيش والمستوى السياسي بشأن احتمال مهاجمة إيران. وأشار نتنياهو إلى أن رئيس الوزراء الأسبق مناحم بيجن شن هجوما على المفاعل النووي العراقي عام 1981 رغم معارضة مسئولين كبار. من جهته، قال وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلي موشيه يعلون إن هناك مواضيع متفق عليها بين إسرائيل والولايات المتحدة، لكن هناك ايضا مواضيع اخرى تختلف عليها الدولتان وسيتم بحثها مع وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا الذى يزور إسرائيل حاليا. وأضاف يعلون أن العقوبات الدولية على إيران لم تثبت فاعليتها حتى الآن ولم توقف المشروع النووي الايراني بل بالعكس مما يدل على تصميم طهران على تطوير قدرة نووية عسكرية. وتابع أن الايرانيين على استعداد لدفع ثمن باهظ من أجل هذا المشروع مما يجب ان يثير القلق لدى كل من يريد وقف هذا المشروع. وتنفي إيران أن يكون لبرنامجها النووي أي طابع عسكري.