اعتبر ناصر العطية رامي قطر الذي منح العرب أول ميدالية في دورة لندن الاولمبية اليوم "الثلاثاء" بفوزه ببرونزية أطباق الاسكيت للفردي صعوده لمنصة التتويج تعويضا عن إخفاقه في دورة اثينا قبل ثمانية أعوام. واحتاج العطية (41 عاما) - الذي ينافس ويملك ألقابا أيضا في سباقات السيارات - لجولة فاصلة مع الروسي فاليري شومين قبل أن يمنح قطر ثالث ميدالية في تاريخ مشاركاتها بالألعاب الاولمبية. وقال العطية بطل سباق دكار للسيارات وبطل راليات الشرق الأوسط سبع مرات بعدما احتفل مع زملائه في الفريق القطري للرماية بسعادة واضحة بأول ميدالية لقطر في الألعاب الاولمبية منذ 12 عاما "إنه شعور رائع فعلا.. لقد انتظرت هذا منذ وقت طويل.. خمس مشاركات اولمبية". وأضاف: "وصلت مرتين للدور النهائي وفي اثينا وصلت لجولة فاصلة على الميدالية البرونزية لكني خسرت". وقطر الآن لديها ثلاث برونزيات اولمبية بدأها محمد سليمان في سباق 1500 متر عدوا في برشلونة 1992 ثم سعيد سيف أسعد في رفع الأثقال في سيدني 2000. وقال العطية "أنا سعيد جدا بهذه الميدالية.. أعتقد أن بلدي سعيدة أيضا بها. هذا رائع".