- «حمي الضنك» .. اكتشفت أول مرة فى مصر وتنتشر فى 111 دولة بالعالم - بقع حمراء بالجسم وطفح جلدي وصداع وآلام بالعظام أهم أعراض الإصابة - أعراضها أشبه بنزلات البرد المعوية و95% نسبة الشفاء من المرض - نزيف البول أو البراز والهبوط الحاد فى الضغط والدورة الدموية مؤشرات خطرة - نقل الدم وتناول السوائل لتجنب الجفاف أهم طرق العلاج - مياه المجاري وعدم طرد البعوض من المنزل أهم أسباب الإصابة «حمي الضنك» أو ما يطلق عليها «حمي تكسير العظام»، هي التهاب فيروسي، ينتقل عن طريق بعوضة محملة بالمرض نتيجة للدغ شخص مصاب، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية فإن تلك البعوضة تنتشر فى 111 دولة منها البرازيل، الفلبين، المكسيك، واكتشفت لأول مرة في مصر لذا يطلق على اسم البعوضة «إديس إجيبتي» . 95% نسبة الشفاء : الدكتور أحمد مراد هاشم، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بكلية طب القصر العيني جامعة القاهرة، أكد أن أعراض الإصابة بحمي الضنك تكمن في ظهور بقع حمراء على جسم الإنسان، ما يسمي بالطفح الجلدي، الصداع، آلام المفاصل والعظام. نزلة برد شديدة : وأضاف أن أعراضها تتشابه بشكل كبير مع نزلات البرد والمعوية، ولكن الفرق في شدة الإصابة بهم، موضحًا أن تلك الأعراض تختفي لدي 95% من أصل 100 مصابين، لذا لا تمثل ذعر مثلما يعتقد البعض، ويشفي منها وكأنها نزلة برد شديدة ليس إلا، وهو الشكل الأول لحمي الضنك. خطورة حمي الضنك : ولفت إلى خطورتها لدي 5% الباقين عندما تتمثل في ظهور نزيف في البول أو البراز، نقص شديد في الضغط، وهبوط حاد في الدورة الدموية، "، وتظهر خلال الفترة ما بين 5 أيام إلى أسبوعين، في الحالة دي المصيبة الكبيرة"، على حد وصفه، كونها تمثل الشكل الثاني من الحمى. مياه المجاري: أكد "هاشم"، علي خطورة مياه "المجاري" ، بسبب كثرة البعوض عليها مما يزد من فرصة الإصابة بحمي الضنك، موضحًا أنها من الأسباب القوية، بالإضافة إلى تهاون بعض ربات المنازل في طرد البعوض من المنزل وعدم الحرص على استخدام النوافذ المصطحبة بالسلك. ونصح بتجنب تخزين المياه كونها مجال خصب للبعوض، وكذلك تجنب التعرض للأماكن التي يكثر بها الناموس مثل الحدائق، خاصة في وقت الصباح الباكر ووقت غروب الشمس، بالإضافة إلى وضع واقيات الناموس على السرائر لتجنب لدغ البعوض وقت النوم. لا يوجد علاج مباشر: أوضح "، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد"، أن حمي الضنك لا يوجد لها علاج مباشر، أي دواء أو مصل على مستوي 111 دولة بينما يوجد لها تطعيم ولكنه مقتصر على دول "البرازيل، المكسيك، الفلبين"، نظرًا لتفشي المرض بهم. نقل الدم : وأضاف أن العلاج يكمن في السيطرة على المرض من خلال نقل الدم، كنوع عما يفقده المرض من الدم عن طريق النزيف، وكذلك كثرة تناول السوائل لتجنب الجفاف، وتجنب الأطعمة التي من شأنها زيادة النزيف مثل المسكنات. وكانت قد أصاب أهالي المحلة حالة من الذعر بعد أنباء عن تفشي المرض وإصابة بعض الأشخاص .. إلا أن الصحة فى بيان لها وبعد أن قامت حملة من وزارة الصحة بالتوجه إلى المحلة أكدت أنه ليس هناك أي إصابة بين السكان، وأن المحلة خالية تماما من الإصابة بحمي الضنك .