قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، ستسعى لاستهداف سجل أعمال منافسها الجمهوري دونالد ترامب، في محاولة لتقويض واحدة من الدعائم المركزية لحملته الانتخابية. وأضافت الصحيفة أن وزيرة الخارجية السابقة وعضو مجلس الشيخ السابق تخطط لنقد السياسات الاقتصادية لمنافسها الجمهوري وعمله في القطاع الخاص، من أجل تعضيد حجتها بعدم مواءمته للبيت الأبيض. وتستند الخطبة التي تلقيها كلينتون في كولومبوس بولاية أوهايو اليوم الثلاثاء على خطاب السياسة الخارجية الذى القته مؤخرا والذى استشهدت فيه بكلمات لترامب نفسه لتثبت جهله بل وخطورته. وكان قطب العقارات الأمريكي الشهير وصف نفسه في مقابلة بأنه "رجل أعمال كبير"، فيا وصف كلينتون بأنها "كارثة". وقال ترامب "انا املك عددا من الصفات العظيمة، انا حتى في بعض الأحيان قبلت صفقت سيئة وحولتها إلى ناجحة، لذا فإن سجل أعمالي استثنائي". وأضاف ترامب " لقد وظفت الآلاف من الأشخاص، اما سجل اعمالها (يقصد كلينتون) فلا يوجد لدى أي فكرة عنه". وتعتزم كلينتون في خطابها تسليط الضوء على بعض التصريحات السياسية والاقتصادية الأكثر إثارة للجدل والتى أدلى بها ترامب، بما في ذلك دعوته لفرض رسوم جمركية على الصين والمكسيك، وهى الخطوة التي يمكن ان تهدد بشن حرب تجارية مزدوجة، واقتراحه بإمكانية تفاوض الولاياتالمتحدة على الدين الوطني، وهى الفكرة التي قال مساعدوه إنها الغيت فى وقت لاحق. كما تتناول كلينتون عدد من مشروعات ترامب، بما في ذلك جامعة ترامب والتي تعانى من دعاوى قضائية بانها تحاول نهب الطلبة. وقالت كلينتون في مقابلة مؤخرا إنها سوف تلفت الانتباه إلى مقترحات السياسة العامة لترامب "المضللة للغاية" حسب قولها، وقالت كلينتون " جميع خططي تركز على هدفا رئيسيا، خلف وظائف ذات رواتب جيدة مع ارتفاع مستويات الدخول هو التحدي الاقتصادي الأبرز فى عصرنا، اعتقد بقوة أن الأمريكيين يستحقون ويحتاجون إلى الزيادة، كل سياسة من سياساتي تضع جزء من أجندة لتحقيق ذلك الهدف".