أكد المبعوث الأممي لدى ليبيا مارتن كوبلر، استمرار المجتمع الدولي في دعم الاتفاق السياسي الموقع بالصخيرات «كإطار شرعي وحيد للعملية السياسية دون أي تغيير في بنوده»، وفق ما نشرته صفحة المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الدولة على «فيسبوك». وقال كوبلر خلال لقائه اليوم ،مع عبد الرحمن السويحلي رئيس مجلس الدولة بالعاصمة طرابلس ،أن الاتفاق السياسي والأجسام المنبثقة عنه «تستمد شرعيتها من الليبيين أنفسهم»، مُعترفًا «بتقصير حكومة الوفاق الوطني في الجوانب الإنسانية والخدمية حتى الآن». وعبر المبعوث الأممي ،عن «إدانته أيضًا لقصف واستهداف المدنيين في درنة وأي مدينة ليبية أخرى»، مشددًا على أن مجلس الأمن «سيرفع حظر السلاح عن القوات التي تحارب (داعش) في سرت فقط عندما يتأكد من تبعية هذه القوات للقائد الأعلى للجيش الليبي المتمثل في مجلس رئاسة حكومة الوفاق»، وفق صفحة المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الدولة. من جهته، نقل رئيس المجلس الأعلى للدولة في طرابلس عبدالرحمن السويحلي للمبعوث الأممي «استياءه البالغ من تأخر المجتمع الدولي في الإيفاء بتعهداته والتزاماته بدعم القوات التي تحارب تنظيم (داعش) في سرت تحت شرعية القائد الأعلى للجيش الليبي (مجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطني)، خاصة فيما يتعلق بإخلاء وعلاج الجرحى، ورفع الحظر عن تسليح هذه القوات». وأكد السويحلي لكوبلر خلال اللقاء «على الدور المفصلي والهام للمجلس الأعلى للدولة في مباشرة مجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطني لأعماله من العاصمة طرابلس»، مُشددًا على «أهمية المجلس الأعلى ككيان أساسي مَنوط بتطبيق ومتابعة الاتفاق السياسي الليبي».