كشف مركز الأسرى للدراسات النقاب في بيان له اليوم، عن انتهاكات صارخة ومستهجنة وغير مقبولة فى موضوع العبادات بحق الأسرى في السجون الإسرائيلية. وأضاف المركز، أن الأسرى لا يطيقون قضية التدخل بالواجبات الدينية كالصلاة والقرآن والأعياد وشهر رمضان المبارك والتفتيشات العارية التى تمس بكرامة الأسير واعتقاده الديني وفى خطبة الجمعة وقضايا حساسة أخرى. ووأضح المركز أن إدارة السجون تصر على فرض وقت محدد لخطبة الجمعة وعلى الخطيب الالتزام به، مضيفًا أن خطيب الجمعة يعزل ويعاقب وينقل من السجن قصراً بسبب طول خطبته ولو لدقائق، أو لتناوله موضوعًا سياسيًا أو اعتقاليًا. وأضاف أن إدارة السجون تعاقب الأسرى فى حال أدائهم الصلاة بشكل جماعي فى الفورات "ساحة النزهة" أو لعدم وقوفهم على العدد فى حال جلسة القرآن الجماعية، أو لقيامهم فرض الصلاة وقت العدد. وأضاف أن إدارة السجون تمنع إدخال الكتب الدينية وغير الدينية والمصاحف عبر زيارات الأهالى، وتمنع توزيع الطعام فى مواعيده بما يتناسب مع المواقيت فى شهر رمضان المبارك ومن يطهو الطعام أسرى جنائيين يهود يأنف الأسير من تناوله من أيديهم. وأكد الأسير أن المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن إدارة السجون تتعامل بتباين مع الأسرى فى القضايا الدينية وما ينطبق على سجن قد لا ينطبق على سجن آخر بنفس التفاصيل ولكن بمجمل القوانين التى تتعامل بموجبها الإدارة هنالك مس بالجانب الدينى فى كل قلاع الأسر دون استثناء.