ذكرت وكالة أنباء إيرانية اليوم الثلاثاء أن السلطات السورية اعتقلت شخصا تقول إنه نفذ تفجير الأسبوع الماضي الذي استهدف مبنى الأمن القومي وقتل فيه أربعة من كبار مسئولي الأمن. ونقلت وكالة فارس الايرانية للانباء عن النائب في البرلمان السوري محمد زهير غنوم قوله إن المشتبه به يعمل في مقر الأمن القومي حيث وقع التفجير. ويعتبر تفجير دمشق أعنف ضربة توجه للقيادة السورية منذ اندلاع الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد منذ أكثر من 16 شهرا. وقتل في التفجير داود راجحة وزير الدفاع وآصف شوكت صهر الاسد وهشام بختيار رئيس المخابرات وحسن تركماني معاون نائب رئيس الجمهورية. وقال غنوم "اعتقل العميل الذي نفذ التفجير في مبنى مجلس الامن القومي الاعلى." وأضاف "الشخص المعتقل هو موظف في نفس المبنى لكن ليس بوسعي إعطاء المزيد من التفاصيل. على الأرجح سيتم إذاعة اعتراف هذا الشخص." وقال مصدر أمنى إن المفجر كان يعمل حارسا مكلفا بحراسة أعضاء من الدائرة المقربة من الاسد. وكان التليفزيون السوري أعلن أن مفجرا انتحاريا نفذ الهجوم. وقال غنوم ان اعداء سوريا استأجروا المسؤول عن التفجير وان حكومة الاسد لن تسمح للولايات المتحدة أو اسرائيل أو تركيا أو قطر باضعاف الامن السوري.