أثارت السقطة الأخيرة للمعلق الرياضي أحمد الطيب بعد تعاقده مع التليفزيون المصري استياء قاعدة كبيرة من الجماهير الأهلاوية بسبب تعصبه الأعمى للزمالك وعدم سيطرته على أعصابه خلال تعليقه علي مباريات الأبيض بالدورى وخاصة مباراة الأمس أمام إنبي التى فاز فيها الزمالك بهدف كهربا. السقطة الاخيرة للطيب جاءت بعد قراره بالكشف عن انتماءه و تعصبه لصالح نادي الزمالك ضد الأهلي والذي دفع قناة النيل للرياضة لايقاف الطيب الملقب اعلاميا لدى الجماهير المصرية ب "معلق الفتنة"، وذلك بسبب تحيزه للزمالك واستقزازه لجماهير الأهلي خلال تعليقه على مباراة الزمالك وانبي التى اقيمت امس بعدما حاول الطيب وضع الزمالك في مقارنات مع الأهلي بدون سبب فضلا عن عقده مقارنة بين جماهيرالزمالك والأهلي واظهار نادى الزمالك بانه للصفوة أمثال محمد منير وعمرو دياب الذين ينتمون للقلعة البيضاء بينما يمثل القلعة الحمراء عبدالباسط حمودة وسعد الصغير. الهجوم لم يرضي الاعلامي احمد شوبير وهاجمه على الهواء مؤكدا انه يتسبب في فتنة كبيرة، ومعلنا انه لن يقدم البرنامج مرة أخرى في حال تواجد الطيب. وكانت تلك اخر سقطة للطيب والتى سبقها 3سقطات اولها إنتقاده لحكم المباراة الذي أدار لقاء الزمالك، والمقاولون العرب، بعد عدم إحتسابه لركلة جزاء صحيحة للأبيض وثانيهاإثارة أزمة رشاوي عبدة البقال وتصريحات هيكل والتى فوجئ الجميع بقيام بقيام المعلق بالتحدث عن الأزمة التي أثيرت بسبب تصريحات عادل هيكل، حول قيام عبده البقال كشاف نجوم الأهلي، بمنح رشوة للاعبي الفرق المنافسة لتفويت المباريات لحصول الأحمر علي البطولات.وإتهمه الجميع بتلميحه بقيام فتحي مبروك إبن الأهلي والذي كان يُدرب إتحاد الشرطة، حينها بتفويت المباراة للأحمر، الذي أحرز 7 أهداف . اخرها إنتقاده للتليفزيون المصري الذي يعمل فيه بسبب "إيفونا" حيث شن الطيب، حملة هجوم علي قناة النيل الرياضية التي يعمل بها وإنتقد قيامهم بإذاعة الهدف الذي أحرزه ماليك إيفونا مهاجم الأهلي، في مرمي الزمالك، بعدما قام بمراوغة 3 من مدافعي الأبيض .