* معاريف: لقاء ليبرمان مع وزراء "الأوروبي" لإعلان حزب الله منظمة إرهابية * جيروزاليم بوست: إسرائيل دفعت للسلطة الفلسطينية 180 مليون شيكل قبل رمضان * الإذاعة العبرية: جنود إسرائيليون يطالبون بعربات مصفحة على الحدود المصرية * إسرائيل قررت زيادة عدد العمال الفلسطينيين داخل إسرائيل إلى 5000 عامل معاريف أفادت صحيفة "معاريف"، اليوم الاثنين، أن وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، سيصل اليوم إلى العاصمة البلجيكية بروكسل للقاء وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ، حيث سيطلب منهم اليوم الإعلان عن حزب الله منظمة "إرهابية"، وتكثيف وتشديد ترتيبات الحراسة في المطارات الأوروبية وحول المنشآت الإسرائيلية واليهودية في أوروبا. وقالت "معاريف" إن ليبرمان سيلتقي أيضا بوزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، ووزير الخارجية البريطاني ويليام هيج، ووزراء خارجية كل من فرنسا وبلغاريا وأستونيا وتشيكيا وهولندا وكرواتيا وسلوفاكيا والسويد واليونان. وسيبحث ليبرمان مع نظرائه الأوربيين تعزيز العلاقات بين إسرائيل وبين الاتحاد الأوروبي في قضايا ثنائية، والتطورات الجارية في الشرق الأوسط وتأثيرها على المنطقة. ويدعي ليبرمان أنه تتوفر لدى إسرائيل أدلة قاطعة تربط حزب الله بعملية تفجير الحافلة في بورغاس في بلغاريا الأسبوع الماضي، وأن العملية هي واحدة من سلسلة العمليات الإرهابية التي يتحمل حزب الله مسؤوليتها. في غضون ذلك، قالت الصحيفة ، إن مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية رافي براك استدعى مؤخرا سفراء دول رئيسية في أوروبا مدعيا أمامهم إنه على ضوء سلسلة العمليات التي تستهدف إسرائيليين في كافة أنحاء العالم، فإنه لم يعد بالإمكان الاكتفاء بالاستنكارات والشجب، بل يجب "التفكير باتخاذ خطوات واضحة تساعد في مكافحة الإرهاب الذي تصدره كل من إيران وحزب الله". ونقل الموقع عن دبلوماسي أوروبي قوله إن محاولة إسرائيل إدراج قوة "القدس" على قائمة المنظمات الإرهابية"، قد تواجه عراقيل كثيرة. "إذ تخشى الدول الأوروبية من قيام محكمة العدل الأوروبية في لوكسمبورغ بإلغاء قرار كهذا باعتبارها خطوة غير قانونية إذ لم يتمن تقديم براهين وأدلة كافية لتورطها في سلسلة العمليات المذكورة". الجيروزاليم بوست كشفت صحيفة الجيروزاليم بوست في عددها الصادر اليوم أن الحكومة الإسرائيلية حولت "كبادرة حسن نية" للسلطة الفلسطينية في رام الله مبلغ 180 مليون شيكل من مستحقات الضرائب التي تنقل شهريا, وذلك خلال الأيام القليلة الماضية. وأوضحت الصحيفة أن نقل الأموال تم قبيل شهر رمضان الذي بدأ يوم الجمعة الماضية, وذلك من أجل مساعدة السلطة الفلسطينية حاليا للخروج من أزمتها المالية الحادة ودفع الرواتب الشهرية للعاملين في القطاع العام. وقال مسئولون رفيعي المستوى في الحكومة الإسرائيلية إن قرار تحويل الأموال لم يكن نتيجة لطلب من الولاياتالمتحدة, وهو بمثابة سلفة من الأموال التي سيتم نقلها خلال الأشهر المقبلة. وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" هو ووزير المالية "يوفال شتاينتس" على هذا القرار باعتباره أحد المبادرات لتحسين العلاقات مع السلطة الفلسطينية ولتشجيع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على تجديد المفاوضات مع إسرائيل. كما قررت الحكومة الإسرائيلية زيادة عدد عمال البناء الفلسطينيين لنحو 5000 شخص للعمل داخل "إسرائيل", وأكد المسئولين أنه سيتم طرح هذه الحصة من عدد العمال الأجانب المسموح لهم بدخول "إسرائيل" ولن تأتي على حساب العمال الإسرائيليين. ويشار إلى أن "إسرائيل" تنقل عادة نحو 100 مليون شيكل شهريا تجمعها نيابة عن السلطة الفلسطينية من أموال الضرائب وفقا لاتفاق باريس الاقتصادي, وفي بعض الأحيان كانت الحكومة الإسرائيلية تمارس سياسة الابتزاز للسلطة من خلال الامتناع عن نقل الأموال كما حدث في نوفمبر الماضي ردا على قبول فلسطين كدولة في منظمة اليونسكو. وقال مسئول إسرائيلي بارز إن خطوة نقل الأموال للسلطة الفلسطينية تعطي الأمل بتحسين الأجواء, مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية تواجه حاليا أزمة حادة في ميزانيتها. الإذاعة الإسرائيلية طالب جنود الجيش الاسرائيلي بحافلات محصنة ضد الرصاص في أعقاب عملية اطلاق النار أمس على حافلة تقل جنود على الحدود المصرية الاسرائيلية. وقد تبين أن الحافلة التي تعرضت لاطلاق النار من قبل مسلحين في الجانب المصري على الحدود لم تكن محصنة ضد الرصاص، حسب ما نشرت الاذاعة العبرية "ريشت بيت" اليوم الاثنين، وتبين أن كافة الحافلات التي تقل الجنود على طريق رقم 10 المحاذي للحدود المصرية غير محصنة ضد الرصاص. واضاف الموقع ان طلب الجنود قوبل بالرفض من قبل قيادة الجيش الاسرائيلي، في الوقت الذي أكد الناطق باسم الجيش الاسرائيلي أن سفر الجنود في حافلات محصنة خاضع لتقديرات الوضع الامني.