سمحت محكمة جنايات القاهرة، فى قضية فض رابعة، للقيادى الإخوانى أسامة ياسين، وزير الشباب الأسبق، بالخروج من القفص الزجاجى، للحديث للمحكمة بناء على طلب دفاعه. بدأ الحديث قائلا: النيابة بدأت التحقيق معى بمحبسى بسجن العقرب يوم 26 أبريل 2015 من دون حضور محام، ولم أتناول أمر الإحالة فى القضية لكى أعرف الاتهامات الموجهة لى فى قضية خطيرة مثل فض اعتصام رابعة، مضيفا : أنا تهمتى إننى شاركت فى ثورة 25 يناير، وكل من شارك بها يتم التنكيل به الآن. كانت النيابة أسندت إلى المتهمين، تهمًا عدة، من بينها تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليًا) وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل. كما تضمنت قائمة التهم المسندة إلى المتهمين، ارتكابهم لجرائم احتلال وتخريب المباني والأملاك العامة والخاصة والكابلات الكهربائية بالقوة وتنفيذًا لأغراض إرهابية بقصد الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتكدير السكينة العامة، ومقاومة السلطات العامة، وإرهاب جموع الشعب المصري، وحيازة وإحراز المفرقعات والأسلحة النارية والذخائر التي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والأسلحة البيضاء والأدوات التي تستعمل في الاعتداء على الأشخاص.