أكدت جبهة التحرير الفلسطينية أن حق عودة شعبنا اللاجئ في الوطن والشتات لمدنه وقراه وممتلكاته التي شرد منها منذ العام 1948 هو حق مقدس لا يسقط بالتقادم، وهو حق فردي وجماعي جسدته تضحيات شعبنا، وحفظته مواثيق وقرارات الشرعية الدولية. وشددت الجبهة - في بيان صدر عنها-، اليوم السبت، بمناسبة الذكرى ال68 للنكبة، على أن هذا الحق الذي لا يمكن التخلي أو التنازل عنه أو المساومة عليه من أي جهة كانت وتحت أي ظرف أو لأي سبب كان. وطالبت الجبهة كافة المؤسسات الدولية وفي مقدمتها مجلس الأمن، وهيئة الأممالمتحدة، ووكالة الغوث الدولية، بالوقوف أمام مسؤولياتها القانونية والسياسية والأخلاقية، والعمل على تأمين الحماية لشعبنا، ومواصلة تقديم كافة الخدمات التي تعزز من صموده، ووقف سياسة تقليص الخدمات الظالمة وغير القانونية، والعمل على تمكينه من ممارسة حقه بالعودة لدياره وممتلكاته التي شرد منها. ومن جانبها أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أن حق العودة مقدس لا يسقط بالتقادم، وأن أبناء شعبنا متمسكون بعودتهم إلى ديارهم وأراضيهم التي هجروا منها بفعل آلة الدمار والعدوان التي استهدفتهم، وما زالت حكومة الاحتلال تستهدف كل ما هو فلسطيني. وقالت الجبهة - في بيان لها- لمناسبة الذكرى ال68 للنكبة،/ ان شعبنا اثبت أنه قادر على مواصلة نضاله ولن يستسلم، بل يلقن الاحتلال يوميا دروسا في المقاومة والنضال، وأن المراهنة على أسقاط حق العودة أفشلته ارادة شعبنا وقواه الحية. وطالبت الجبهة، كافة دول العالم المدعية للديمقراطية والحرية بدعم الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين، مشيرة الى ان جريمة النكبة ما زالت شاهدا على العنصرية والفاشية التي تمارسها حكومة الاحتلال عبر القوانين العنصرية وهدم المنازل وسياسية الاقتلاع ومواصلة تهويد مدينة القدس". وأكدت "النضال الشعبي" التمسك بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها، استنادا إلى القرار 194، معبرة عن رفضها لكل المخططات التي تحاول الانتقاص من هذا الحق أو تجاوزه. وفى نفس الاطار أكدت الجبهة العربية الفلسطينية أن شعبنا الذي تصدى عبر العقود الماضية لمؤامرات شطبه والالتفاف على حقوقه، سيواصل نضاله الوطني بذات العزيمة والاصرار والتمسك بالحقوق حتى انتزاع كامل حقوقه الوطنية الثابتة. واضافت الجبهة - في بيان لها- اليوم /السبت/ لمناسبة الذكرى ال68 للنكبة ان كل ما يواجهه شعبنا من تحديات، يؤكد ضرورة انجاز الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لكل أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وانهاء الانقسام بكل تداعياته والخروج بخطاب فلسطيني موحد يحفظ الحقوق، ويعمل على تحقيق أهدافه في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وكذلك ضرورة تفعيل المقاومة الشعبية بكافة اشكالها ومواصلة الاشتباك السياسي مع الاحتلال في كافة المحافل الدولية وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية لتجريم الاحتلال ومعاقبة قادته.