قال منسق القوى الوطنية والإسلامية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، إن المشاركة في إحياء ذكرى النكبة لهذا العام تكتسب أهمية خاصة لما تتعرض له القضية الفلسطينية من عدوان إسرائيلي متصاعد. وشدد أبو يوسف، - في حديث لإذاعة "موطني"- اليوم السبت، على أهمية المشاركة في إحياء ذكرى النكبة وتوسيع رقعتها الشعبية، وقال " إن الصمود هو بمثابة انتصار يحققه شعبنا في الوطن والشتات، لأنه يكسر إرادة الاحتلال الإسرائيلي ويعمل على تذكير الأجيال الصاعدة، بحق العودة المقدس والذي نعتبره جوهر القضية الفلسطينية". وأشار إلى أن حق العودة مثبت ومعترف به من المؤسسات الحقوقية وقرار 194، وكذلك التعويض عن الآلام والمآسي في مخيمات الشتات ، وتابع أبو يوسف قائلا: "الفعاليات ستكون في المناطق المهددة بالسلب من قبل الاحتلال ألإسرائيلي، تأكيدا على الثبات في الأرض والتجذر فيها. وأكد أن منظمة التحرير ترفض كل محاولات المس بأي حق من الثوابت الوطنية، مشددا على أن منظمة التحرير ستبقى منارة الكفاح لتحقيق الثوابت الوطنية في سبيل حرية شعبنا. وفى نفس السياق ، دعت اللجنة الوطنية الفلسطينية العليا لإحياء ذكرى النكبة جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة الفعالة في كافة فعاليات إحياء ذكري النكبة المقرة من اللجنة، وذلك يؤكد الفلسطينيون للاحتلال الإسرائيلي ولكل من يقف خلفه أن الشعب الفلسطيني باق ولن ينسى أرض الآباء والأجداد وعازم علي العودة إلى دياره ومدنه وقراه. وقالت اللجنة - في بيان صدر عنها-، اليوم السبت، عشية الذكرى ال68 للنكبة الفلسطينية، إن شعبنا يحيي في ال15 من مايو كل عام ذكرى معاناة مستمرة من النكبة التي يعيشها كل يوم على مدى ثمانية وستين عاما، حيث هجر من أرضه بالقوة وشرد داخل وخارج فلسطين كي يقام على أرضه كيان غاصب عام 1948. وأضاف "إن إحياء الذكرى ال68 للنكبة رغم كل المعاناة والقتل ومصادرة الأراضي والتهجير لتؤكد أن شعبنا متمسك بحقه في العودة إلى دياره وبكل الوسائل المشروعة التي تمكنه من تحقيق هذه العودة مهما بلغت التضحيات ومهما كان الطريق شاقا وصعبا".