* وزير الشئون الأوروبية بتركيا يطالب بصيغة جديدة للاتفاق بخصوص اللاجئين * "أردوغان" يتهم أوروبا بالعناية بالمثليين أكثر من اللاجئين طالبي المساعدة * الاتحاد الأوروبي طلب من تركيا تعديل قوانين مكافحة الإرهاب شرط * مقتل وإصابة 24 جندياً تركياً في مواجهة مع الأكراد جنوب البلاد طالب فولكان بوزكير، وزير الشئون الأوروبية في تركيا المفوضية الأوروبية بضرورة التوصل إلى صيغة جديدة للاتفاق الموقع مع تركيا في مارس الماضي حول إلغاء تأشيرة دخول المواطنين الأتراك إلى الدول الأوروبية الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، في مقابل مساهمة فعالة من تركيا في وقف تدفق اللاجئين من دول الشرق الأوسط إلى القارة، طبقًا لما ذكرته وكالة سبوتينك الروسية. الجدير بالذكر أن الاتحاد الأوربي قام بتعليق التدابير الخاصة بإلغاء التأشيرات مع تركيا الأربعاء الماضي، على أساس أن أنقرة لم تحقق تقدمًا يذكر في الوفاء بالشروط التي حددتها المفوضية الأوروبية، إذ تصر بوكسل على ضرورة تعديل قوانين مكافحة الإرهاب في تركيا، بينما قال الوزير بوزكير إن بلاده بذلت ما في وسعها لتحقيق المعايير التي اقترحتها المفوضية الأوروبية. ذكرت صحيفة حريت أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هاجم الدول الغربية، قائلاً إنها تعتني بالمثليين والحيوان أكثر من عنايتها بالذين يلجأون إليها طلباً للمساعدة. وحذر "أردوغان" من أن الغرب يفكر تفكير المستعبِد والمستعمِر. ونقلت وسائل الإعلام عن أردوغان الذي تحدث أمام حشد من المواطنين في شمال غرب تركيا قوله: عار على أولئك الذين يعتنون بالحيتان والفقمات والسلاحف أكثر من عنايتهم بالنساء والأطفال الذين يلجأون إليهم طلباً للمساعدة. ويشار إلى أن أردوغان ينتقد الدول الغربية بسبب طلب الاتحاد الأوروبي من تركيا تعديل قوانينها لمكافحة الإرهاب كشرط لإعفاء مواطنيها من تأشيرة السفر داخل أوروبا. أكدت صحيفة "حريت" مقتل وإصابة 14 جندياً تركياً في أنحاء متفرقة من الأراضي التركية، كما لقي اثنان من الطيارين مصرعهما بعد تحطم المروحية التي كانا يقودانها لمطاردة الإرهابيين في المناطق الجبلية الوعرة في مقاطعة هكاري في جنوب شرق البلاد، بالإضافة إلى مصرع 15 إرهابياً ينتمون إلى حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا بحكم القانون. وأصدرت رئاسة الأركان التركية بياناً رسمياً عن حصيلة المواجهات مع الإرهابيين الأكراد. وكشف البيان عن اسمي الطيارين اللذين قتلا في حادث تحطم الطائرة المروحية. وكشفت صحيفة ديلي ميل أن الإحصاءات التي أعدتها الجهات المعنية في الاتحاد الأوربي، أظهرت تراجع عدد اللاجئين إلى الاتحاد الأوروبي بعد أن دخل الاتفاق الموقع مع تركيا في مارس الماضي حيز التنفيذ، ولكن أشارت الأممالمتحدة إلى أن عدد الذين حاولوا دخول إيطاليا في أبريل الماضي ارتفع بنسبة 300% بسبب إغلاق الحدود بين دول منطقة البلقان، مما أدى إلى توجه اللاجئين إلى إيطاليا. وأضاف التقرير الصادر عن المنظمة الدولية أن إيطاليا استقبلت الشهر الماضي 9000 من طالبي اللجوء، وهو ما يمثل ثلاثة أضعاف الرقم المسجل لدى اليونان.
