تعرضت دولة "موزمبيق" التى تعتبر واحدة من أفقر عشر دول فى العالم، لفضيحة بسبب إخفاء شركة "إيماتوم"التى تعمل فى صيد سمك التونة، وشركات أخرى قيمة القروض التى حصلت عليها من قبل صندوق النقد الدولى التى تصل إلى 622 مليون دولار و 535 مليون دولار، لتمويل عملية شراء الزوارق العسكرية، ويصل فى الإجملى 2.2 مليار دولار أى حوالى 1.9 مليار يورو مما يمثل 10 % من الإنتاج القومى الخام دون إدخالها فى حسابات الموازنه العامه للدولة. وأوضح وزير الاقتصاد فى موزمبيق أن مساعدات الميزانية تمثل 467 مليون دولار فى 2016 أى حوالى 12% من الميزانية الوطنية للبلاد، مما أوقع المواد الأولية وتدهور قيمة عملاتها بالمقارنة مع الدولار فى 2015 وأن مشاريع الغاز لم تستطيع عائداتها من سد هذا العجز. وكانت مشكلة "إيماتوم" قد وقعت فى 2013 عندما طلبت الشركة 30 باخره من الحكومة الفرنسية، التى أعتبرت هذه الأتفاقية عقد القرن .