احالت الدائرة الثانية عشرة بمحكمة جنايات قنا والمنعقدة بمجمع محاكم أسيوط اوراق 26 متهما في القضية رقم 2793 لسنة 2014 جنايات ثان أسوان والمتهم فيها 163 شخصا في أحداث الدابودية والهلايل الى فضيلة المفتي لابداء الرأي الشرعي. عقدت الجلسة برئاسة المستشار محروس محمد علي رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أيمن عفيفى سالم، وإبراهيم سعيد الفقى، وأمانة سر رمضان عرابى، وفراج أمين، وأحمد عمر، وجبريل محمد. وقررت المحكمة احالة اوراق كل من ميسرة هلال أواليزيد ، علي بليله محمد ، عارف صيام حسن ، عثمان كنموش عثمان وشهرته " عثمان السوداني ، محمد جلال محمد عبدالكريم ، مصطفى حسين محمد علي ، محمد مصطفى حسين ، طه عارف صيام ، محمود أحمد بشير ، محمود حسين الدابودي ، عبدالمحسن شريف محمد ، إبراهيم محمود أبوبكر ، محمد محمود أبوبكر ، أحمد جمعة أحمد ، أيمن عبدالستار أحمد ، مصطفى عبده أحمد ، محمد عرفه أحمد ، سعودي محمد وشهرته " سعودي السني ، علي محمد وشهرته " ناجي ضخضوخ ، علي محمود أحمد ، شاذلي عبدالحليم جاد ، السيد بحر أبوبكر ، ثابت صبور ثابت ، محمد صبور ثابت ، محمود رمضان صابت ، عبدالحكيم صاوي حسن إلى فضيلة المفتي. كانت النيابة العامة وجهت للمتهمين بأنهم من الأول حتى الثالث عشر: احتجزوا المجنى عليهم سيد محمد محمود عطية، جمعة حسن سليم، سيد أمين أبو خرس داخل المسجد الملحق بمقر دار ضيافة الدابودية بدون أمر أحد الحكام المختصين بذلك وفى غير الأحوال التى تصرح فيها القوانين واللوائح وهددوهم بالقتل. أما المتهمون من الأول حتى الثامن والسبعين، فقد اشتركوا وآخرون مجهولون فى تجمهر من أكثر من خمسة أشخاص أثناء حملهم لأسلحة نارية وبيضاء وأدوات مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص مع علمهم بالغرض منه والذى وقع بتدبير من المتهمين من الثانى عشر حتى الثامن عشر وقاموا بقتل شاذلى محمد محمود عطية، محمود شاذلى محمد محمود، ضيفى محمد محمود عطية، محمد أحمد ضوى محمد، بسطاوى محمد محمود عطية، أحمد سيد محمد محمود، علاء سيد محمد محمود عطية، سيدة شحاتة نوبي، منصور عبدالحميد على محمود، محمود حسن على عطية، جمال صلاح عبدالعزيز علي، عبدالعزيز صلاح عبدالعزيز، فوزى صلاح عبدالعزيز.. عمدا مع سبق الاصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على ذلك وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية وبيضاء وزجاجات (مولوتوف) وتوجهوا إلى المكان الذى أيقنوا سلفا وجودهم فيه وما أن ظفروا بهم حتى أطلقوا صوبهم وابلا من الأعيرة النارية وانهالوا عليهم طعنا ونحرا وحرقا بالأسلحة المذكورة قاصدين إزهاق أرواحهم فأحدثوا إصاباتهم الموصوفة بتقارير الصفة التشريحية التى أودت بحياتهم.. وقد اقترنت تلك الجناية بجنايات أخرى تقدمتها وتلتها وهى إنهم فى ذات الزمان والمكان استعملوا القوة والعنف مع موظفين عموميين وهم: أفراد قوة الشرطة المكلفة بفض الاشتباك بين عائلتى الهلايل والدابودية لحملهم بغير حق على الامتناع عن أداء مهام وظيفتهم سالفة البيان وإجبارهم على التراجع وإتمام جرائمهم بأن اطلقوا صوبهم أعيرة نارية من الأسلحة التى كانت بحوزتهم فبلغوا بذلك مقصدهم على النحو المبين بالتحقيقات. كما أنهم شرعوا فى قتل المجنى عليهما مصطفى محمد محمود عطية، حسن سليم حسان عطية بأن اتوا قبلهما ذات الأفعال المشار إليها بجريمة القتل سالفة البيان فأحدثوا بهما الاصابات الموصوفة بالتقارير الطبية إلا أن أثر تلك الجريمة أوقف لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المجنى عليهما بالعلاج. وأضرموا النار عمدا بالمنازل المملوكة للمجنى عليهم المنتمين لعائلة الهلايل بأن سكبوا عليها مواد معجلة للاشتعال وقذفوها بها وأوصلوا بها مصدرا ذا لهب مشتعل فطالتها النيران وأحرقتها على النحو المبين بالتحقيقات. كما خطفوا بالاكراه عامرة ثابت بدوى احمد واقتادوها عنوة تحت تهديد السلاح لمقر دار ضيافة الدابودية وتمكنوا بذلك من بث الرعب فى نفسها وعزلها عن ذويها. وحازوا واحرزوا اسلحة نارية »مشخشنة«بنادق آلية ومسدسات. أما المتهم التاسع والمتهمون عن التاسع والسبعين حتى الثانى والثمانين فقد قتلوا / فوزى على أحمد حسين . عمدا مع سسبق الاصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على ذلك واعدوا لهذا الغرض اسلحة نارية وكمنوا مرصدا لمن يصادفهم مارا من عائلة الهلالية بمنطقة الجزيرة وماان ظفروا به حتى عاجلوه بوابل من الاعيرة النارية واعقبوا ذلك باصطحابه لمقر دار ضيافة عائلة الدابودية واجهز عليه المتهم التاسع. والمتهمون من الثالث والثمانين حتى الثامن والتسعين: قتلوا صباح عوض الله عبدالقادر، احمد محمد عبدالمجيد ، مصطفى حسين صغير . عمدا مع سبق الاصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على ذلك واعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية وادوات «بنادق الية الية خرطوش عصى شوم » وتوجهوا لمكان تواجدهم وما ان ظفروا بهم حتى اطلق صوبهم المتهمون الاول والثانى والثالث اعيرة نارية من تلك الاسلحة قاصدين ازهاق ارواحهم فأحدثوا اصابتهم الموصوفة بتقارير الصفة التشريحية والتى اودت بحياتهم حال تواجد باقى المتهمين بمكان الواقعة للشد من ازرهم وتحفيزهم على ارتكابها ... وقد اقترنت تلك الجناية بجناية اخرى تلتها وهى انهم شرعوا فى قتل المجنى عليهم / طه عبدالبارى حسن ومحمود بحر صالح وعبدالرحمن نصر الله حسن وزين العابدين نصر حسن وابراهيم محمد صلاح الدين ومحمد عقاد ومحمد حسين واحمد سيد محمد حسين وصبحى عبدالشكور محمد بأن اتوا قبلهم ذات الافعال المبينة بالاتهام عاليه فأحدثوا اصاباتهم الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة بالأوراق وقد اوقف اثر الجريمة لسبب لادخل لارادتهم فيه وهو مداركة المجنى عليهم بالعلاج. واشترك المتهمون من السادس والثمانين حتى الأخير وأخرون مجهولون فى تجمهر من اكثر من خمسة اشخاص حال حملهم لاسلحة نارية وبيضاء وادوات مما تستخدم فى الاعتداء على الاشخاص مع علمهم بالغرض منه والذى وقع بتدبير من المتهمين من المائة و ثلاث حتى المائة وعشر وقد ارتكبوا عددا من الجرائم هى :قتل احمد طه محمد عبدالباسط وسعاد خليل محمود ونادية سليمان ادريس وعبدالله ادريس محمد عبدالباسط وعبدالظاهر فاروق عبدالظاهر والشاذلى ناصر عبد السميع عبدالدايم .عمدا مع سبق الاصرار بان بيتوا النية وعقدوا العزم على ذلك واعدوا لهذا الغرض اسلحة نارية وبيضاء وتوجهوا الى المكان الذى أيقنوا تواجدهم فيه وما إن ظفروا بهم حتى اطلقوا صوبهم وابلا من الأعيرة النارية وانهالوا عليهم طعنا بالاسلحة كما شرعوا فى قتل المجنى عليه لطفى احمد ناصر حامد.