وجه المنتدى الأكاديمي للشؤون الخارجية في اتحاد الأممالمتحدة للشباب والطلاب في النمسا دعوة إلى الطلاب وشباب الخريجين البالغين من 18 إلى 35 سنة ومن كل الخلفيات التعليمية من جميع بلدان العالم لحضور نموذج فيينا الدولي لمحاكاة الأممالمتحدة في يوليو القادم في العاصمة النمساوية. وقال بيان أصدره الاتحاد إن نموذج المحاكاة، الذي سينعقد من 31 يوليو إلى 4 أغسطس 2016 داخل مقر مكتب الأممالمتحدة في فيينا، هو "أهم مؤتمر للشباب" في العاصمة النمساوية ويقوم فيه الطلاب بإجراء "محاكاة أصيلة لمفاوضات تُجرى في لجان وأجهزة معينة تابعة للأمم المتحدة". وأضاف البيان أن الشباب والطلاب الذي سيشاركون يقومون باختيار بلد ما ويبحثون معاً مواقفه بشأن موضوع أو قضية معينة، وبعد الإعداد الجيد له يقومون بتقمص دور الدبلوماسيين الذين يمثلون ذلك البلد في لجنة من لجان الأممالمتحدة ويدخلون في نقاشات ومداولات في هذا الشأن سعياً منهم لإقناع الطرف أو الأطراف الأخرى بتلك المواقف وانهم يتقدمون أيضاً بحلول جديدة لتسوية صراع عالمي ما من خلال تلك الحلول الخاصة بهم. وحول الدوافع التي تشجع الطلاب والشباب على المشاركة في مثل نماذج المحاكاة هذه، يقول بيان الاتحاد النمساوي، إن آلاف الطلاب يشاركون ويتناقشون بنشاط وحماسة في مثل هذه النماذج، إما من خلال دورات تدريبية في النوادي أو في مؤتمرات دولية يتم تنظيمها في جميع أنحاء العالم، وأن الدوافع وراء اهتمام الشباب بالمشاركة تشمل رغبتهم في تحسين مهاراتهم في إجراء النقاشات والمداولات والتفاوض، وتعزيز قدراتهم على العمل ضمن الفريق أو قيادته، والتعرف عن كثب على طبيعة وأساليب العمل الدبلوماسي في الأممالمتحدة، والاستعمال العملي لمعلوماتهم ومعارفهم السياسية، والتعرف على شبان من جميع أنحاء العالم والاستمرار في التواصل معهم، وغير ذلك من المكاسب التي تعود على المشاركين. وأضاف بيان الاتحاد بأن نموذج فيينا الدولي لمحاكاة الأممالمتحدة يرحب بالمشاركين المتمرسين في هذه النماذج، حيث سيتم تخصيص بعض اللجان حصرياً لمن لهم خبرة سابقة، وكذلك يرحب بالطلاب الذين يشاركون لأول مرة. وقال الاتحاد إن نموذج فيينا سوف يحاكي الهيئات والموضوعات التالية: "مجلس حقوق الإنسان.. حقوق الإنسان والشركات العسكرية الخاصة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية: الإرهاب النووي، ومجلس الأمن: محاكاة حقيقية لأزمة فعلية في مجلس الأمن وليس لأزمة خيالية، ومنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) - اللجنة الدولية لأخلاقيات البيولوجيا: "التحوير الجيني والعلاج الجيني"، ومكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة – لجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية: "مكافحة الاتجار بالبشر"، ومنظمة التجارة العالمية: "أزمة العمالة العالمية".