* غير اسمه ردا لجميل المخرج جلال الشرقاوي واعترافا بفضله عليه * اشتهر بين زملائه في المدرسة وحصل علي لقب الممثل الأول علي مستوي الجمهورية 36 مرة * شاهده حسن مصطفي وجلال الشرقاوي ليشركاه في أول أعماله الفنية * مسرحية راقصة قطاع عام.. هي الأشهر في مشواره الفني اشتهر بالشحصية الطيبة الساذجة ذو الطابع الكوميدي هو خفيف الظل صاحب الجسم الممتلئ الذي برع في شخصية بوجي في مسلسل بوجي وطمطم واشترك مع الفنان فؤاد المهندس في فوازير رمضان هو إسماعيل رشوان الشهير بالفنان (محمد الشرقاوي )،الذي غير اسمه نسبه الي اسم الفنان والمخرج جلال الشرقاوي اعترافا بفضله الكبير عليه فهو من سانده في بداية مشواره الفني فقد اعجبه عندما شاهده في احد العروض الفنية ليضعه علي اول الطريق ويصبح بعد ذلك من أشهر فناني الكوميديا. كانت كل ميوله تراجيدية فقد كان يميل الي الأعمال الجادة ولكنه أيقن أن الجمهور المصري لا يميل الي هذه الأعمال بل يهوي الضحك والمرح فقرر ان تكون أعماله كوميدية وبالتالي دخل الفن بهذا الفكر وأصقل موهبته في عالم كوميديا الموقف. ولد الشرقاوي في 6 من يناير من عام 1954 بقرية (مهنية ) رضوان بمحافظة الشرقية لتظهر عليه معالم الفن مبكرا وخاصة اجادته للشعر وكان يتولي رسم المواضيع لزملائه مقابل ان يعطوه السندوتشات الخاصة بهم ما سبب زيادة وزنه بهذا الشكل، ولفت نظر المشرف الاجتماعي بالمدرسة ليقوم بتبني موهبته ويشركه في جميع العروض التي كانت تعرض في نهاية كل عام دراسي ليحقق شهرة واسغة ويحصل علي لقب الممثل الاول علي مستوي الجمهورية 36 مرة. شاهده الفنان حسن مصطفي والمخرج جلال الشرقاوي ليتوسما فيه فنانا واعدا صاحب اسلوب خاص وطريقة جديدة ليشركه جلال الشرقاوي في مسلسل (لا اله الا الله ) ثم تتوالي عليه العروض ويشارك الزعيم عادل امام في فيلمه الشهير (الافوكاتو) ثم الكداب وحرمه..بحتك يابو بخيت .. في انتظار مغاوري.. الملياردير.. افرض.. المخبر.. ما جعله يحقق قبولا كبيرا في هذه الأعمال ما جعل المخرجون يتهافتون عليه بما يملك من قدرات فنية وأداء تلقائي يدخل البيوت بدون استئذان. تعددت أعماله وكانت مسرحية (راقصة قطاع عام) مع الفنان يحيي الفخراني هي العمل الابرز في مشواره الفني ذاع صيته وانتشر في الوسط الفني ليصل رصيده الي 25 فيلما و 12 مسرحية في مشواره الفني الذي لم يستمر طويلا فقد رحل الشرقاوي بمنزله في مثل هذا اليوم من عام 1996 اثر ازمة قلبية مفاجئة عن عمر ناهز 42 عاما تاركا خلفه اعمالا وصيدا فنيا ثريا بخلاف سيرته الطيبة بين زملائه.