ادعى طالب مقيم بقرية دلجا بديرمواس جنوبالمنيا ، اختطافه لوجود خلافات اسرية بينه ووالده بسبب حصوله على درجات ضعيفة فى امتحانات نصف السنة الدراسية وتهديده بالعمل بمحل مخللات فى حالة عدم تحسين درجاته. تلقى اللواء رضا طبلية مدير امن المنيا ، إخطارا من اللواء محمود عفيفى مدير البحث الجنائى بالمديرية ، بورود بلاغ لمركز شرطة ديرمواس من سمير . ذ . ع 58 سنة فلاح ومقيم دلجا بديرمواس ، بغياب نجله سامى 16 سنة طالب ومقيم بذات العنوان ، عقب خروجه من الكنيسة بعد انتهاء صلاة عيد القيامة ، ولم يتهم احد بالتسبب فى غيابه، تحرر محضر عن الواقعة برقم 2253 لسنة 2016 إدارى مركز ديرمواس. تم اتخاذ اجراءات النشر عن المتغيب ، ثم ورد لوحدة مباحث ديرمواس اتصالا هاتفيا من شقيق المتغيب عامل يفيد بالعثور على شقيقه المتغيب بناحية مقابر القرية. تم استدعاء المتغيب وبسؤاله عن ظروف وملابسات الواقعة ، أقر بقيام 3 مجهولين يستقلون سيارة جيب سوداء اللون باختطافه ، أثناء تواجده باطراف القرية ، وإحتجازه داخل غرفة بمنطقة صحراوية ثم قاموا باطلاق سراحه عقب علمهم بانه ليس الشخص المقصود اختطافه. تم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد عبد الفتاح الشحات رئيس مباحث المديرية ، وتبين عدم صحة ما جاء باقوال المتغيب من تعرضه للاختطاف ، وانه اتفق مع صديقه كيرولس . خ . ك 26 سنة سائق ، ومقيم بذات الناحية على مغادرة المنزل بإرادته ، لوجود خلافات اسرية بينه ووالده بسبب حصوله على درجات ضعيفة بامتحان نصف السنة الاولى، وتهديده بالعمل بمحل مخللات فى حالة عدم تحسين درجته بالمدرسة. وباعادة مناقشة المتغيب افاد بصحة ما جاء بالتحريات ، واضاف انه استقل سيارة اجرة من موقف سيارات ملوى والتوجه الى منطقة برج العرب بالاسكندرية ، والتخلص من شريحة الهاتف وشراء شريحة اخرى والاتصال من خلالها بصديقه كيرولس الذى ابلغه بتطور الاوضاع بالقرية واقنعه بالعودة سريعا ، فعاد مستقلا ذات السيارة الى منطقة مقابر القرية وترك هاتفه المحمول رفقة قائدها على سبيل الامانة حتى اكتمال روايته المفتعلة ، وتم استدعاء قائد السارة الاجرة ، وايد ما جاء باقوال المذكور وقدم الهاتف المحمول الخاصة به ، وتولت النيابة التحقيق.