أكد سفير مصر لدى الكويت السفير عبد الكريم سليمان أن ثورة 23 يوليو 1952 هى الاب الشرعى لثورة 25 يناير 2011 التى خرجت ، لتعيد مقدرات مصر مرة اخرى الى شعبها ، وتطيح بالفساد والظلم ، ولتحرر وجه البلاد من جديد، وترسم مستقبلا حرا لابنائها يكون اكثر اشراقا وأملا. واضاف سليمان - فى احتفال السفارة المصرية فى الكويت مساء اليوم بالعيد الستين لثورة يوليو - أن ثورة الشعب فى 1952 غيرت وجه مصر والمنطقة ، وكانت ثورة التحرير والقضاء على الاستبداد واعادة الحقوق الى اصحابها ، ثورة اخرجت المستعمر وحققت الاستقلال التام للبلاد. وأشار الى أن الاحتفال يأتى مع تنصيب الدكتور محمد مرسى رئيسا لمصر وكل المصريين بعد أن خرج الشعب المصرى بكل طوائفه فى انتخابات حرة نزيهة شفافة شهد لها القاصى والدانى. وشدد على أن الرئيس مرسى جاء من صفوف ثورة 25 يناير ساعيا لتحقيق اهدافها فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية ، متطلعا الى تحقيق النهضة لمصر لتتبوأ مكانتها التى تستحقها . ومن ناحيته اعرب المهندس سالم الاذينة وزير المواصلات ووزير الشئون الاجتماعية والعمل الكويتى بالوكالة عن فخره واعتزازه بتمثيل بلاده ومشاركة السفارة المصرية فى احتفالها بذكرى ثورة يوليو ، متمنيا لمصر دوام الاستقرار والثبات لانها دولة قائدة ورائدة فى العالم العربى ، وأن يعود بها الرئيس محمد مرسى لتقود المسيرة العربية القادمة. وشارك فى احتفال السفارة المصرية عدد من السفراء واعضاء السلك الدبلوماسى العاملين بالكويت ، والملحقين والمستشارين بالسفارة ، وعدد من رموز الجالية المصرية ، اضافة الى عدد من رجال الاعمال والصحفيين والاعلاميين.