كشفت مجلة "إنسايد إديشن" عن أن مارلا مابليس زوجة المرشح الجمهوري المحتمل لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب كانت على علاقة بالحارس الشخصي لترامب. وقالت ماري ميلر الزوج السابقة للحارس وخبير الفنون العسكرية سبنسر واجنر إن علاقة جنسية كانت تربطه بزوجة ترامب السابقة. وأشارت ميلر إلى أن مابليس كانت "خارجة عن السيطرة"، وأن واجنر لم يخف شيئا عنها حيال هذا الأمر. وأشارت إلى أن مابليس حاولت سحبه أكثر من مرة إلى داخل غرفة النوم، وأنها كانت عدوانية، وأنها كانت تحب الاحتفال كثيرا خصوصا عندما تسافر إلى ميامي. وأضافت أن حياة واجنر انقلبت رأسا على عقب أن اعتقله ضابط شرطة عليه مع زوجة الملياردير الأمريكي بالقرب من منتجع "مار-إيه-لاجو" في بالم بيتش بولاية فلوريدا. وذكر تقرير الشرطة المؤرخ بتاريخ 16 إبريل 1996 أن الرجل الذي تم اعتقاله مع زوجة ترامب كان الحارس الشخصي. وعندما تفجرت الفضيحة، ادعت مابليس أنها كانت تأخذ حماما على الشاطيء، لكن بعد 4 أشهر من هذا الحادث طرد ترامب واجنر. وبعد طرد واجنر من عمله، اعترف الحارس السابق لصحيفة تابلويد أنه كان يمارس الجنس مع زوجة ترامب، وأن مشاعرهما انفجرت خلال تواجدهما على الشاطئ.