* محمد إمام.. بدأ مع والده في فيلم "كراكون في الشارع".. وأصبح الآن من النجوم * أحمد السعدني شارك والده في مسلسل "رجل من زمن العولمة" ثم انطلق إلى النجومية * دنيا وإيمي سمير غانم بدأتا مشوارهما وهما طفلتين.. ثم انطلقتا إلى آفاق الشهرة والمجد في الوسط الفني ظهر نجوم شقوا طريقهم من خلال انتمائهم لأسر فنية، ما جعلهم يحققون شهرة وتألقا وانتشارا مثلما حققه آباؤهم، فقد رفعوا شعار "هذا الشبل من ذاك الأسد". "صدى البلد" يرصد في هذا التقرير .. نماذج ممن ساروا على خطى آبائهم، ونلقي الضوء أيضا على مسيرتهم الفنية. محمد عادل إمام تخرج في الجامعة الأمريكية ومع اختلاف الدراسة ومستواها إلا أن الجينات الوراثية كانت هي الأقوى، . فقد عرجت موهبته إلى حب الفن، والغوص في أدق تفاصيله، فمنذ نعومة أظافره وهو يرى ويسمع كل مفردات العمل الفني سواء كان ما يخص الأعمال الدرامية بالفيديو أو ما يتعلق بأشهر وأهم الأعمال السينمائية. اصطحبه معه والده الفنان عادل إمام وهو طفل لم يتجاوز الأربع سنوات ليقف أمامه مع الفنانة يسرا في فيلمهما الأشهر "كراكون في الشارع" عام 1986 ليجسد دور ابن البطلين يسرا وعادل إمام، وأدى الدور المكتوب له بمنتهى السهولة والبراءة. ثم انغمس في دراسته، حيث التحصيل والتركيز، ليقوم بعد ذلك بمشاركة فاروق الفيشاوي وسمية الألفي في مسلسل "كناريا وشركاه" ليتألق ويحصل على قبول كبير لدى الجمهور. وتأتي نقطة انطلاقته الفعلية في فيلم "عمارة يعقوبيان" للمخرج مراد وحيد حامد الذي جسد فيه دور الشاب الثوري الذي لاقى العذاب من قبل رجال الأمن ليلقي حتفه في نهاية الفيلم. كانت هذه المرحلة نقطة فارقة في مشوار الشاب الذي ظهرت عليه العلامات الوراثية جلية لتتعدد أعماله وينضج أداؤه ليقف أمام كبار النجوم، فهو في فيلم "حسن ومرقص"، و"البيه رومانسي"، و"حلم عزيز"، "ساعة ونص"، وكابتن مصر". وفي الدراما التليفزيونية كان له تواجد وانتشار كبير، فهو في "فرقة ناجي عطا الله" و"دلع بنات" و"صاحب السعادة"، و"خطوط حمراء"، و"لهفة"، وأخيرا انتهى من فيلم "جحيم في الهند". رانيا فريد شوقي تربت وترعرت وسط بيئة فنية فهي ابنة وحش الشاشة، ملك الترسو، الفنان فريد شوقي لاحظ عليها والدها عشقها للفن وتعلقها بكل تفاصيله ليقوم بتشجيعها للانغماس في هذا الجو، ولكن كانت دائما نصائحه تلاحقها، وبالتالي اشتركت رانيا في مسلسل "الماضي يعود الآن" وهي طفلة صغيرة. وعندما نجحت وأثبتت موهبه حقيقية قام والدها بإنتاج أول عمل سينمائي لها وهو فيلم "آه وآه من شربات" لتقف فيه أمام كبار النجوم والدها والفنان محمود حميدة، وتتألق فيه وتحقق قبولا كبيرا لتنطلق بعد ذلك إلى آفاق أوسع وأرحب من التقمص والمعايشة، خصوصا أمام كاميرات التليفزيون، فهي في "الضوء الشارد" و"خالتي صفية والدير"، و"اللص والكلاب"، و"عباس الأبيض"، و"يتربى في عزو"، و"العطار والسبع بنات"، و"أبو ضحكة جنان"، و"منتهى العشق"، وخاتم سليمان.. حواري وقصور". لم تنل الشهرة على شاشات السينما، فهي تؤمن بالتركيز وعدم تشتت جهودها، وبالتالي فلم تتعد أعمالها السينمائية إلا عددا قليلا، منها "هارب من السجن" و"المكالمة القاتلة" و"المقامر". أحمد السعدني هو من مواليد عام 1979 تخرج في كلية التجارة، ولم تكن دراسته قريبة من الوسط الفني ولكن بيئته وتشبعه بالفن من خلال والده (الولد الشقي) الفنان صلاح السعدني جعل منه شابا متعطشا للفن والوقوف أمام الكاميرات ليقوم بمشاركة والده في مسلسل "رجل من زمن العولمة" ليحقق نجاحا كبيرا، وتأتي له الفرصة الحقيقية عندما اختاره الفنان عادل إمام لمشاركته فيلم "مرجان أحمد مرجان" الذي أثبت فيه بالفعل موهبته وتألقه لتتوالى عليه العروض، والذي تميز فيه وبدأ يشق طريقه بعيدا عن تأثير والده، فهو له شخصية أخرى وأداء مغاير ليشارك كبار النجوم في "فرقة ناجي عطا الله"، و"زهرة وأزواجها الخمس"، و"كلمة شرف"، و"قضية نسب"، و"من أطلق الرصاص على هند علام"، و"سكة الهلالي"، و"مقلب حرامية"، و"حق مشروع"، و"أعز الأحباب"، و"قضية صفية"، وفي فيلم "وش إجرام"، و"أحلامنا الحلوة"، و"المصلحة"، و"الوتر". دنيا سمير غانم حققت أغنية "حكاية واحدة"، وهى الأغنية الرسمية لفيلم "هيبتا"، أعلى نسبة مشاهدة، فقد بلغ عدد مشاهديها منذ بداية طرحها على موقع "يوتيوب" 15 مليون مشاهد، لتحقق شهرة واسعة، ولم تكن تلك الأغنية هي الأولى لتألق دنيا في مجال الغناء، فقد قامت بغناء "قصة شتا" عام 2013 وحققت أيضا نجاحا منقطع النظير. فلم يكن هذا التألق والنجاح بعيدين عن نشأتها وتربيتها، فقد نشأت في أسرة فنية تتمتع بحب الفن وتغوص في تفاصيله. كانت تصطحبها والدتها الفنانة دلال عبد العزيز في الاستديو منذ أن كانت طفلة صغيرة لتتشبع بتلك الأجواء، وبالتالي أسند إليها دور وهي مازالت في العاشرة من عمرها في فيلم "امرأة وامرأة" عام 1995، وعندما قامت بأداء دورها بشكل طبيعي ونجاح أسندوا إليها مشاركة والدتها في مسلسل "للعدالة وجوه كثيرة" أمام يحيى الفخراني ورجاء الجداوي لتجسد دور الابنة بنجاح وتلقى قبولا كبيرا لدى جمهور التليفزيون. تتألق دنيا ابنة الفنان الأشهر سمير غانم في العديد من الأعمال سواء كان من خلال شاشة السينما في "طير انت"، و"لا تراجع ولا استسلام"، و"اكس لارج"، و"شد أجزاء"، و"الفرح"، و"الكباريه"، و"365 يوم سعادة"، أو من خلال الفيديو في أشهر المسلسلات فهي في "أحزان مريم"، و"ألف ليلة وليلة"، ومسلسل "الكبير اوي" بأجزائه الأربعة. إيمي سمير غانم لم تكن بعيدة عن حب وعشق الفن، فالبيت كله يهوى الفنون بكل دروبها، فهي شقيقة الفنانة الشاملة دنيا سمير غانم ووالدها الفنان سمير غانم، صاحب المشوار الفني الغني الزاخر، بأهم الأعمال الفنية، كذلك والدتها الفنانة دلال عبد العزيز، صاحبة الأداء والحضور المميز. تخرجت إيمي في علوم الحاسب الآلي، كان تعليمها بعيدا تماما عن الفن، ولكنها هوت التمثيل والدخول في هذا العالم السحري، وكان أول ظهور لها في مسلسل "خاص جدا" مع الفنانة يسرا، ثم انطلقت بعدما لفتت أنظار المخرجين لتشارك بنجاح في فيلم "عسل أسود" و"بلبل حيران" و"سمير وشهير وبهير" و"اكس لارج" و"زنقة ستات" و"هاتولي راجل". وتقرر أن تنتشر بطريق أسرع، وذلك من خلال شاشة التليفزيون، فقد اشتركت في أشهر الأعمال الفنية، منها "بالشمع الأحمر"، و"امبراطورية مين"، و"هبة رجل الغراب"، و"لحظات حرجة"، و"لهفة"، و"مع سبق الإصرار"، و"نور المارد".