أكد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، معارضته لقانون الطوارىء وتعديلاته، مشبرا إلى اعتزامه إلغائه في حالة فوزه بمنصب الرئاسة. كما طالب بإعادة النظر في الملحق الأمني لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل. وتوقع موسى حصوله على نسبة 51 % من مجموع أصوات الناخبين في انتخابات رئاسة الجمهورية، مشيرا إلى أنه من الصعب حصول أي مرشح على نسبة 99 % من الأصوات. وطالب موسى، خلال مؤتمر صحفي عقده الإثنين بالمنصورة في إطار جولته الميدانية بمحافظة الدقهليه، بعدم المماطلة في المرحلة الانتقالية الحالية . وأوضاح أن فترة ال 6 أشهر كافية للانتهاء من الانتخابات البرلمانية والرئاسية ووضع الدستور الجديد. ونفى ما تردد بشأن تشجيعه للغزو الأمريكي للعراق، مشيرا إلى أن ذلك الغزو يعد تعبيرا عن سياسة لقوة كبرى وهي الولاياتالمتحدة، كما أن المطالبة بحظر جوي على ليبيا كان بناء على قرار لمجلس جامعة الدول العربية، حماية لأبناء الشعب الليبي ولم يكن قراره كأمين عام للجامعة. وأضاف أن الهدف من جولاته بالمحافظات هو التعرف على أحوال الجماهير بصدق ووضوح وبأسلوب واقعي، مبديا تقديره للاستقبال الشعبي الذي لمسه خلال جولته بعدة أحياء شعبية بالمنصورة. ودعا عمرو موسى إلى تشجيع الصناعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها الأكثر جذبا للعمالة وتمثل العمود الفقري للصناعة وتعد جزءا أساسيا من الإصلاح الاقتصادي. مؤكدا علي ضرورة وجود الإدارة السليمة للمشروعات الكبرى التي تشرف عليها الدولة.