قال الدكتور محمد وهدان، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الناس تختلف مقاصدهم في الزواج، فمنهم من يبحث عن ذات الجمال، ومنهم من يطلب الحسب، ومنهم من يرغب في المال، ومنهم من يتزوج المرأة لدينها. وأضاف «وهدان» خلال تقديمه برنامج «هتجوز»، أن النبي صلى الله عليه وسلم رغب بالزواج من المرأة المُتدينة، كما ورد في الحديث الذي رواه البخاري (4802) ومسلم (1466) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ». وأشار العالم الأزهري، إلى أن مواصفات الزوجة الصالحة تحدث عنها الرسول -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الذي روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَيْرُ النِّسَاءِ إِذَا نَظَرْتَ إِلَيْهَا سَرَّتْكَ وَإِذَا أَمَرْتَهَا أَطَاعَتْكَ، وَإِذَا غِبْتَ عَنْهَا حَفِظَتْكَ فِي مَالِكَ وَنَفْسِهَا». قَالَ: ثُمَّ تَلا هَذِهِ الآيَةَ: «الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ سورة النساء آية 34».