اختتم مؤتمر "أهل دارفور" أعماله اليوم بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال إقليم دارفور ، فيما أبدى القائم بالأعمال الأمريكى بالخرطوم التزام بلاده بدعم وثيقة الدوحة وحث الحركات غير الموقعة على الالتحاق بركب السلام . وأكد الدكتور التيجانى سيسى رئيس السلطة الإقليمية لدارفور الإلتزام بالاستمرار فى تنفيذ وثيقة الدوحة لأنها جاءت بإرادة شعب الإقليم ، داعيا إلى ضرورة المضى فى بسط الأمن والاستقرار بالإقليم . وأشار سيسى إلى أن وثيقة سلام دارفور ليست للحكومة ولا للسلطة الإقليمية بل أنها ملك لأهل دارفور ، مبينا أن المؤتمر تناول قضايا من صميم الوثيقة أبرزها الترتيبات الأمنية وقضية العودة الطوعية وإعادة الإعمار . وأكد رئيس السلطة الاقليمية إلتزام السلطة بتنفيذ كل ما ورد من توصيات ، مناشدا بتكوين آلية لمقابلة الذين هم خارج مظلة السلام ، مشيرا إلى أن أهل دارفور قد انحازوا للسلام . من جهته ، قال السفير جوزيف ستيفورد القائم بالأعمال الأمريكى بالخرطوم فى كلمته بختام المؤتمر "إن بلاده على استعداد تام لتقديم الدعم الكامل لوثيقة الدوحة عبر اكمال مسيرة السلام وحث بلاده للحركات المسلحة على الإسراع فى اللحاق بمسيرة السلام فى الإقليم . وأشار القائم بالأعمال إلى أن الحل العسكرى بدارفور لن يأتى بالسلام ، موضحا أن الحل يجب أن يكون سلميا .