أعربت إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، عن قلقها بشأن قرار إحدى محاكم موسكو، السبت، ضد منظمة "جولوز" الروسية غير الحكومية لمراقبة الانتخابات. وقال تومي فيتور، المتحدث باسم مجلس الأمن الوطني الأمريكي، في بيان للبيت الأبيض، السبت: إن الإدارة الأمريكية أبلغت قلقها للحكومة الروسية في موسكو وللسفارة الروسية في واشنطن. وأوضح أن منظمة "جولوز" هي منظمة روسية مستقلة تحظي بكل احترام في مجال مراقبة الانتخابات وتعمل في روسيا من أكثر من عقد من الزمن، منوها بأن البيانات التي تنشرها تأتي من مراقبين ومواطنين روس من جميع أنحاء البلاد. ولفت إلى أن المراقبة الدولية والمحلية جزء طبيعي من عملية إرساء الديمقراطية، والسماح للمراقبين بأداء عملهم دون قيود أمر حاسم للشفافية الانتخابية، مشيرا إلى أن روسيا كدولة قد وافقت مشاركة في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا على أن مراقبي الانتخابات الأجانب والمحليين يمكنهم أن يعززوا العملية الانتخابية. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن الوطني الأمريكي: إننا فخورون بدعمنا لمنظمة جولوز، التي تستهدف تعزيز المؤسسات والعملية الديمقراطية وليس التأثير على الانتخابات، ونعتقد أن المواطنين في كل مكان ينبغي أن يكون لهم الحق في التعبير عن مخاوفهم المتعلقة بالعمليات الانتخابية، مؤكدا على مواصلة الولاياتالمتحدة دعم المواطنين والمنظمات غير الحكومية التي تعمل من أجل انتخابات حرة ونزيهة في روسيا، كما نفعل على الصعيد العالمي.