قال الدكتور مصطفى الفقى، المفكر السياسى، إن جزيرتى، تيران وصنافير، أرض سال عليها الدم المصرى ولكنها أرض سعودية وهناك خرائط قديمة تعطى لمصر الحق فيها ولكن أيضا هذه الخرائط تعطى الحجاز كلها لمصر، والجزيرتان تتبعان المنطقة "ج" ولابد من تسليمها للسعودية. وأكد فى ندوة "مستقبل الدعوة الإسلامية بين التنظيمات الإرهابية والسياسة الدولية" بكلية الدعوة لجامعة الأزهر، أن البرلمان من الممكن أن يرفع الحرج على الدولة حال عدم الموافقة على بيع الجزيرتين، مشددا أن هناك تأثرا فى العلاقات المصرية السعودية بسبب التظاهرات الأخيرة.