* برلمانى: زيارة الرئيس الفرنسى تؤكد عودة مصر وبقوة للعلاقات الخارجية * سعيد طعيمة: زيارة الرئيس الفرنسى دليل على نجاح القيادة السياسية فى مصر * نائب برلمانى: زيارة "أولاند" لمصر دليل عودتنا لمكانتنا الدولية * النائبة غادة عجمى: زيارة الرئيس الفرنسى للبرلمان اعتراف دولى بشرعيته * برلمانى: زيارة "أولاند" لمصر تشهد ضخ استثمارات فرنسية فى السوق المصرية * إيفيلين متى: زيارة الرئيس الفرنسي لمصر تؤكد عمق العلاقات بين البلدين * مارجريت عازر: زيارة الرئيس الفرنسي للبرلمان المصري اعتراف بشرعيته أكد عدد من النواب أن زيارة الرئيس الفرنسى فرنسوا أولاند اليوم، الأحد، إلى مصر على قدر كبير من الأهمية باعتبار أن فرنسا دولة تعلم أهمية مصر وقدرها فى المنطقة باعتبارها أهم وأكبر دولة عربية، وأشاروا إلى أن الزيارة تنبع أهميتها من مدى التعاون الاقتصادى الذى ستشهده الزيارة بين مصر وفرنسا، من خلال الاستثمارات الفرنسية المنتظر الاتفاق على دخولها السوق المصرية عقب هذه الزيارة المهمة. وقال النائب حسن محمد السيد، عضو مجلس النواب، إن زيارة الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند اليوم لمصر، تظهر عودة مصر وبقوة فى العلاقات الخارجية، خاصة مع الاتحاد الأوروبى، بعدما صدر من جانبه تدخل فى الشئون الداخلية المصرية بشأن حقوق الإنسان وقضية الشاب الإيطالى جوليو ريجينى. وأضاف السيد، فى تصريح ل"صدى البلد"، أن زيارة الرئيس الفرنسى ستعلب دورا بين إيطاليا ومصر بشأن قضية ريجينى والعمل على انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيقات. وفيما يخص الجانب الاقتصادى، لفت عضو مجلس النواب إلى أنه سيتم إبرام العديد من الاتفاقيات بين الجانبين لتنمية الاستثمارات وعقد مشروعات موسعة. وما يخص الجانب الدفاعى، أكد السيد أن مصر تسعى لتنويع مصادر التسلح حتى لا يكون هناك ضغط خارجي عليها. وأشار عضو مجلس النواب إلى أنه فيما يخص الشق السياسي، أعلن الرئيس الفرنسى عن مبادرة لعقد مؤتمر دولى للتعريف بمعنى الإرهاب والتصدى له، رغم أنه سبق وأن دعت مصر لذلك منذ وقت طويل. وقال النائب سعيد طعيمة، عضو مجلس النواب عن حزب "المصريين الأحرار"، إن زيارة الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند اليوم إلى مصر، تؤكد عمق علاقة الشعب المصرى بنظيره الفرنسى، لافتا إلى أن زيارة رؤساء الدول والوفود البرلمانية الخارجية لمصر تدل على نجاح القيادة السياسية. وأضاف طعيمة، فى تصريح ل"صدى البلد"، أن مصر تواجه الكثير من الصعاب فى تلك الفترة، ومن ضمنها قضية الشاب الإيطالى، لافتا إلى أنه من المتوقع أن تكون هناك محادثات جانبية مع الجانب الفرنسى حول هذه القضية، بالإضافة إلى محاولة تحسين وتمشيط السياحة المصرية، خاصة أن مصر تعانى من افتقادها العملة الصعبة. وأشار عضو مجلس النواب إلى أن زيارة رؤساء العرب لمصر، هدفها تعريف مواطنيهم بحجم الإنجازات التى سيتم تحقيقها وما سيتم إنجازه فى المرحلة المقبلة. وأكد النائب البرلمانى صلاح عيسى أن زيارة الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند مرحب بها على أرض الوطن، ومن الناحية السياسية تعنى عودة مصر لمكانتها وعلاقتها الدولية، التى كانت تأثرت قليلا فى السابق. وقال عيسى، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، إن زيارة الرئيس الفرنسى يجب أن يكون لها أجندة اقتصادية واستثمارية لتحقيق أقصى استفادة منها، خاصة أن مصر بها العديد من الفرص الاستثمارية. وأضاف أن زيارة الرئيس الفرنسى للبرلمان تعبير عن أهمية البرلمان المصرى، خاصة أن معظم الزعماء الذين زاروا مصر فى الفترة الأخيرة حرصوا على زيارة البرلمان، وعلى رأسهم الملك سلمان بن عبد العزيز. وأكدت النائبة البرلمانية غادة عجمى، عضو ائتلاف دعم مصر، أن زيارة الرئيس الفرنسى فرنسوا أولاند اليوم إلى مصر على قدر كبير من الأهمية، باعتبار أن فرنسا دولة تعلم أهمية مصر وقدرها فى المنطقة باعتبارها أهم وأكبر دولة عربية. وقالت "عجمى"، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، إن فرنسا تثق فى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يحدث نهضة عملاقة فى مصر، ويسير بخطى ثابتة لإحداثها من خلال المشروعات الكبرى التى يتم تنفيذها على أرض الواقع، مشيرةً إلى أن فرنسا ترغب فى أن تقيم علاقات قوية مع مصر فى ظل هذه المرحلة لتحقيق مصالحها. وأضافت النائبة البرلمانية أن زيارة الرئيس الفرنسى للبرلمان المصرى تعبر عن أهميته وتعد اعترافا دوليا بشرعيته وقيمته الكبيرة. وأكد النائب البرلمانى شرعى صالح، أن زيارة الرئيس الفرنسى فرنسوا أولاند إلى القاهرة تأتى فى إطار تبادل الزيارات بين مصر ودول العالم، وتعبير عن أهمية مصر ودورها فى المنطقة، خاصة بعد حصولها على عضوية غير دائمة فى مجلس الأمن. وقال صالح، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، إن الزيارة تنبع أهميتها من مدى التعاون الاقتصادى الذى ستشهده الزيارة بين مصر وفرنسا، من خلال الاستثمارات الفرنسية المنتظر الاتفاق على دخولها السوق المصرية عقب هذه الزيارة المهمة. وأضاف أن زيارة الرئيس الفرنسى للبرلمان المصرى على هامش برنامج زياراته لمصر، إنما هي اعتراف بأهمية وقيمة البرلمان المصرى، فضلا عن الاعتراف بالبرلمان المصرى والدور الذى يلعبه. وقالت النائبة إيفيلين متى بطرس إن زيارة الرئيس الفرنسى لمصر تؤكد عمق العلاقات الطيبة بين مصر وفرنسا، خاصة فى ظل وجود اتفاقيات عسكرية بين البلدين. وأكدت متى، فى تصريحات ل"صدى البلد"، أن زيارة الرئيس الفرنسى للبرلمان المصرى تساعد فى توطيد العلاقات بين مصر وفرنسا، كما أنها تساهم فى تبادل الخبرات بين البرلمان المصرى والفرنسى وستضع مصر على الخريطة الدولية. وأضافت أنها تتمنى أن تكون زيارة الرئيس الفرنسى لمصر والبرلمان المصرى، تشجيعا للسياحة المصرية فى ظل زيارة عدد من الوفود المختلفة إلى مصر فى الفترة الأخيرة، بحيث نؤكد من خلالها أن مصر آمنة. وقالت النائبة مارجريت عازر إن زيارة الرئيس الفرنسى أولاند لمصر وللبرلمان المصرى دليل واضح على اعتراف فرنسا بشرعية مجلس النواب المصرى ونجاح مصر فى استكمال خارطة الطريق. وأضافت عازر، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد": "نعول على البرلمان المصرى دورا كبيرا فى إبرام الاتفاقيات الدولية وإعداد القوانين التى تحتاج إلى إصدارها خلال الفترة المقبلة". وأكدت أن عددا من برلمانات دول العالم التقت زارت البرلمان، الأمر الذى يدل على مدى أهمية مصر على المستوى الدولى واعترافها بثورة 30 يونيو.