محللون: -السعدني: زيارة "أولاند" ونائب "ميركل" تعزز علاقة مصر بالاتحاد الأوروبي -طارق فهمي: الطابع الاقتصادي والعسكري يغلب على زيارة "أولاند" والوفد الألماني للقاهرة -رخا: "أولاند" سيجدد الدعوة لتسوية القضية الفلسطينية.. ووضع برنامج زمني لحلها خلال زيارته للقاهرة بدأ اليوم السبت نائب المستشارة الألمانية وزير الاقتصاد، زيجمار جابربيل، زيارة إلى القاهرة على رأس وفد كبير يضم 100 من رجال الأعمال، لإجراء مباحثات مع وزير الخارجية سامح شكرى، ومسئولين لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادى والتجاري. فيما تشهد القاهرة، غداً الاحد، قمة "مصرية – فرنسية" بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسى فرانسوا هولاند. وعن ما وراء الزيارات الأوروبية للقاهرة، وما ستتناولها تلك الزيارات وابرز المباحثات التي سيتم الحديث عنها.."صدى البلد طرحت هذه التساؤلات متخصصين وجاءت إجابتهم كالآتي.. - رسالة للعالم: أكد الدكتور محمد السعدني، الكاتب والمحلل السياسي، أن زيارة الرئيس الفرنسي فرانسو أولاند، والوفد الألماني الذي يضم نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل و60 مستثمرا ألمانيا، تعطي انطباعا بأن مصر تستعيد قوة علاقتها بدول الاتحاد الأوروبي كفرنساوألمانيا. وأوضح "السعدني"، في تصريحات ل"صدى البلد"، أن هذه الزيارات تعكس أيضاً ثقة الحكومة الفرنسية والألمانية في التعاون مع مصر، وتفتح أفقا جديدا للانفتاح الاستثماري والاقتصادي بين الدول الثلاث، فضلاً عن أن ذلك يعتبر ردا على ما يثار حول قضية الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، والمظاهرات التي خرجت في القاهرة أمس. -تعاون إقتصادي وعسكري مع فرنسا والمانيا: قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ السياسة العامة والخبير في الشئون السياسية بالمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط وعضو شبكة مراكز الأبحاث الاستراتيجية بواشنطن، إن زيارة الرئيس الفرنسي فرانسو أولاند، للقاهرة غدا الأحد، يغلب عليها الطابع الاقتصادي أكثر من العسكري، فهناك عدد كبير من رجال الأعمال الفرنسيين حضروا إلى القاهرة للتنسيق حول كيفية الاستثمار بالقاهرة. وأضاف "فهمي" في تصريحات ل"صدى البلد"، أن اللقاء بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي أولاند، يتخلله الحديث عن أزمات الشرق الأوسط والحديث عن المبادرة الفرنسية لاستئناف التسوية العربية مع إسرائيل، كذلك الموقف الفرنسي تجاه الشأن الليبي، والموقف الفرنسي والمصري تجاه الحرب على تنظيم داعش بسوريا. وتابع: "هناك أيضا ملف عسكري واستراتيجي بين مصر وفرنسا، سيعتمد على شكل التعاون بين البلدين، خاصة أن فرنسا ستسلم مصر حاملتي طائرات". أما عن زيارة الوفد الألماني للقاهرة الأسبوع الجاري ولقائه بوزير الخارجية المصري سامح شكري، قال: "الزيارة ستركز على التعاون الاقتصادي بين البلدين والاستثماري، وتطوير العلاقات بينهما، وقد يطرح ملف الباحث الإيطالي جوليو ريجيني على هامش تلك الزيارة. -التسوية بين فلسطين وإسرائيل: قال السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن فرنساوألمانيا لديهم الرغبة في الإستثمار بمصر وظهر ذلك خلال المؤتمر الإقتصادي الذي استضافته شرم الشيخ العام الماضي. وأوضح "رخا" في تصريحات ل"صدى البلد" أن زيارة الرئيس الفرنسي، فرنسوا أولاند، للقاهرة ستتناول ملف الإرهاب بالشرق الأوسط وكيفية التصدي له، كذلك دحر الهجرة غير الشرعية، ومناقشة الأزمة السورية واليمنية والعراقية. كما أكد أن الرئيس الفرنسي سيجدد دعوة فرنسا لمبادرة التسوية الفلسطينية مع إسرائيل ووضع برنامج زمني لحل القضية.