أكد النائب البرلمانى محمد أبو حامد ان التظاهرات التى خرجت اليوم للإعتراض على اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية التى اقتضت بإعادة ملكية جزيرتى تيران وصنافير للملكة العربية السعودية، تعتبر مزايدة سياسية رخيصة من قبل بعض التيارات السياسية فى قضية لا تحسم إلا بالوثائق. وأضاف فى تصريحات خاصة ل "صدى البلد" أن قضية جزيرتى تيران وصنافير تنظر من خلال الوثائق وليس من خلال التظاهرات، والوثائق هنا تدعم موقف سعودية الجزيرتين، كما أننا يجب ان نتذكر أن مصر استردت طابا من خلال الوثائق والحقائق التاريخية التى تثبت تبعيتها لمصر. وهاجم أبو حامد كل من حمدين صباحى القيادى بالتيار الديمقراطى وخالد على المحامى الحقوقى، متهما أياهم باستغلال قضية الجزيرتين لتهييج الرأى العام لتحقيق مكاسب سياسية رخيصة بعد فشلهم فى إشراك الشعب المصرى فى تظاهرات وأعمال تثير البلبلة، فقاموا بإستغلال قضية الأرض لما تمثله من اهمية فى نفوس المصريين. ولفت إلى أن مجلس النواب المصرى سيقوم بدوره المنوط به فى مناقشة هذه الإتفاقية من خلال الوثائق والحقائق التاريخية، وعلى كل من لديه وثائق أن يقدمها للبرلمان حتى نخرج بقرار يتماشى مع ما تمليه علينا ضمائرنا.