أصدرت صفحة "ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية" ، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بيانا عاجلا الآن ، أعلنت خلاله أن القائمين على الصفحة قرروا استمرار حملتهم ضد المناهج التعليمية الحالية حتى تتحقق أحلام المصريين فى تعليم يبنى المستقبل. وذلك مع استمرار مناشدة الرئيس السيسى التدخل لإصلاح المنظومة التعليمية على اعتبار انها قضية قومية وأمن قومي للبلاد ، والتركيز على تطوير المنظومة التعليمية بالكامل والابتعاد عن المطالب الفرعية والتي استغلها بعض المغرضين للتشويه والنيل من اهداف الحملة النبيلة والاستخفاف بمستقبل الاجيال . كما أوضح البيان أن القائمين على الصفحة قرروا أيضاً التواصل مع أعضاء مجلس الشعب ومناقشة التطوير فى البرلمان ، واستجواب وزير التعليم عن تدهور منظومة التعليم فى مصر ، وحثهم على القيام بواجبهم تجاه الشعب الذى فوضهم للحديث بالإنابة عنهم، والتواصل مع مركز تطوير المناهج وعمل زيارات ميدانية والمشاركة فى ورش عمل تطوير المناهج لمتابعة التطوير والمشاركة المجتمعية عن قرب من خلال الحوار المجتمعي ، وإعداد مذكرة بوجهات نظر أولياء الأمور فى التطوير تحمل آمالهم وتطلعاتهم لمستقبل ابنائهم ومستقبل بلدهم ، وجمع التوقيعات عليها من خلال استمارات إلكترونية عبر صفحات التواصل الاجتماعية لتقديمها الى الرئيس.