حث الممثل الخاص للأمين العام في الصومال، أوغستين ماهيجا، مع اقتراب نهاية فترة الحكومة الانتقالية الحالية، كل الصوماليين على مساعدة بلادهم على السير في طريق السلام والاستقرار. وقال ماهيجا في رسالة وجهها للشعب الصومالي أوردها راديو "سوا" اليوم "الثلاثاء " "إن انتهاء الفترة الانتقالية سيكون محطة هامة، وعلينا البدء في النظر لما بعد العشرين من أغسطس، وهي نهاية الفترة، والتفكير في المستقبل السياسي للصومال". وأضاف "دعوني أحث كل الصوماليين الأطراف في عملية السلام على الحفاظ على الالتزامات السياسية لمرحلة ما بعد انتهاء الفترة الانتقالية.. فالصومال بحاجة إلى إدارة سياسية مبنية على الانتخابات وليس الاختيار ويستحق الصومال السلام والازدهار والتنمية". وأشار ماهيجا إلى أن التقدم المحرز يشمل الاتفاق على صياغة دستور جديد وعقد مؤتمرات دولية بشأن الصومال وانسحاب مجموعة الشباب المسلحة من العاصمة مقديشيو. وقال الممثل الخاص "علينا العمل معا للاستفادة من هذه الفرصة الذهبية للسلام، إن العالم يتطلع إلى الصومال، ويريد أن يرى دولة تخدم الشعب الصومالي مع وجود مؤسسات شاملة وممثلة وتخضع للمساءلة على كل المستويات". يذكر أن الحكومة الصومالية قد قالت في وقت سابق أنها لن تعترف بإدارات الأقاليم الصومالية التي أعلنت استقلالها عن الحكومة الفيدرالية المركزية في مقديشيو.ويوجد حاليا أكثر من عشر ولايات وإدارات إقليمية في الصومال قد أعلنت استقلالها من جانب واحد ومن بينها إقليم "أرض الصومال" و"بونت لاند"، وذلك بعد الإطاحة بالرئيس الراحل محمد سياد بري عام 1991.